زلزال بوزارة الصحة.. الوزير الدكالي داخل “سخون”
لم تمر على تعيينه على رأس وزارة الصحة إلا أياما قليلة، حتى أمر أناس الدكالي، وزير الصحة المعين حديثاً، من مستشاريه جمع المعطيات حول ملفين حامت حولهما الشكوك بوجود اختلالات وسوء تدبير، في عهد سلفه الحسين الوردي.
وأفاد مصدر مطلع من وزارة الصحة لموقع “سيت أنفو”، أن وزير الصحة الجديد سيفتح قريبا، وحالما يستجمع كافة المعطيات، تحقيقين في غاية الأهمية، الأول في ما بات يعرف ب” صفقة المليار درهم” التي كانت تستهدف توزيع أجهزة السكانير في مختلف مستشفيات المملكة، والثاني حول الاختلالات التي يعرفها نظام المساعدة الطبية “راميد”، وطريقة تدبير هذا النظام من قبل الوكالة الوطنية للتأمين الصحي.
وأكد ذات المصدر على أن “وزارة الصحة ستكون في المقبل من الأيام مع موعد مع زلازل ذات رجات عالية ومدوية، وأن رؤوسا صالت وجالت بذات الوزارة، أيعنت فدنى وقت قطافها”.
يشار إلى أن صفقة ضخمة ابرمها وزير الصحة السابق، في حكومة إبن كيران، قيمتها 100 مليار سنتيم خصصت لاقتناء تجهيزات طبية، عبارة أجهزة سكانير وراديو الفحص بالرنين المغناطيسي،ة إتهامات مباشرة تعرض لها الوردي،
من طرف بعض الشركات التي لم تحظى بالصفقة، في حين فازت بهاته الأخيرة اربع شركات ب 60 في المائة منها، علما أن حوالي30 شركة شاركت في المناقصة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
