عُكاشة يصف فترة حكومتي البيجيدي بـ”التجربة المسيئة التي بخست أدوار السياسيين”

وصف ياسين عكاشة، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، فترة ولايتي حزب العدالة والتنمية التي ابتدأت سنة 2011، بـ”التجربة المسيئة والتي بخست أدوار الفاعل السياسي”.
عكاشة الذي كان يتحدث، أمس الثلاثاء، في لجنة التعليم والثقافة والاتصال، وجه انتقادات لاذعة إلى حزب العدالة والتنمية عبر أعضاء مجموعته النيابية، رافضا صيغة خطاب هؤلاء مع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والذي اعتبره “خطابا غير لائق ويسي للفعل السياسي”.
وسجل المتحدث في مداخلته أن المنطق السائد اليوم والمتسم بتبخيس السياسيين، وما أصبح اليوم رائجا من سباب واتهامات وإطلاق ألفاظ وعبارات تقلل من شأن الآخر، ظهر مع تجربة 2011 على حد تعبيره.
ولفت البرلماني التجمعي أن تجربة البيجيدي في الأغلبية أفقدت للسياسة معناها النبيل، حتى أصبح الساسة يحاربون بعضهم على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي وفي الاعلام وحتى داخل قبلة البرلمان، وزاد “أن هؤلاء يحاكم بعضهم بعضا ما أنتج في النهاية وزيرا وبرلمانيا ورئيس جماعة لايساوون شيئا لدى المجتمع”، بحسب قوله.
ياسين عكاشة تساءل أمام النواب وأمام الوزير محمد سعد برادة، عن دور السياسة والأحزاب إذا كانت مكوناتها لا تسعى إلا لاختلاق حروب وحروب مضادة والإساءة إلى المسؤولين بمن فيهم الوزراء، واعتبر أن إفراغ الفعل السياسي من ماهيته الحقيقة جعل المواطنين يلجأون إلى الملك دون المرور من حلقة الأحزاب التي لا يرون فيها إلا شيئا غير ذي قيمة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية