أخصائيون يناقشون مع “ميداوي” ملف عدم توفر المغرب على أطباء الحساسية-فيديو

نظم الفريق الحركي بمجلس النواب، بشراكة مع الجمعية المغربية للتكوين المستمر في علم الحساسية والهيئة الشعبية للصحة، لقاء دراسيا حول “الحساسية وعلم الحساسية في المغرب”.

وبحسب المنظمين، فاللقاء يسعى إلى توعية الرأي العام الوطني بالارتفاع المتزايد لأمراض الحساسية وخطورتها المحتملة، كما يروم تنبيه الحكومة إلى غياب التكوين في هذا المجال وإلى النقص الحاد في الرعاية الصحية للمرضى الذين يعانون من هذا المرض.

إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي، قال إن الموضوع يحتاج نفسا من التشريع بالنظر لأعداد المصابين بهذا المرض الذي يصيب فردا من كل ثلاثة أفراد في المغرب، وزاد أن غياب تخصص للحساسية كباقي التخصصات يجعل النظر في هذا الموضوع مسألة ملحة.


ودعا رئيس فريق السنبلة بالغرفة الأولى، إلى إدراج مادة الحساسية في تكوين الأطباء بشكل واسع وعريض، نظرا لما يكتسيه الملف من أهمية قصوى، ولما له من صلة مباشرة بصحة الأفراد.

من جهته، قال عز الدين كميرة رئيس الهيئة الشعبية للصحة، إن الحساسية داء يتسم بانتشاره الكبير ، مسجلا أن عدد المصابين به في المغرب يتجاوز 12 مليون ونصف مليون شخص.

ورغم هذا الرقم المرتفع، أبرز “كميرة”، أن المغرب لا يتوفر رغم ذلك على أطباء مختصين في المرض، ويقتصر الأمر على أطر تلقت تكوينا فيه، وقال إن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عز الدين ميداوي الذي حضر اليوم الدراسي، تعهد بالنظر في التوصيات المتعلقة بهذا الملف.


مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء يوجه عبر “سيت أنفو” توصيات للمجاورين لبؤرة “الزلزال”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى