العثماني يرافع عن إفريقيا من مراكش!
أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني بمراكش، على أن القارة الإفرقية تواجه العديد من التحديات التي تعيق تحقيق التنمية المستدامة بها، وهي تحديات “كثيرة ومتشعبة وقد تكون معقدة في بعض الأحيان”.
وقال العثماني الذي ترأس اليوم الأربعاء، انطلاق أشغال الدورة الخامسة للمنتدى الإفريقي للتنمية المستدامة بمراكش، أن إرادة الدول الإفريقية تبقى “أقوى لمواجهة هذه التحديات، وكلنا طموح أن ننهض بمجتمعاتنا ونصنع لها مستقبلا مشرقا”.
وشدد العثماني على أهمية تعزيز التعاون بن دول القارة السمراء، من أجل الوصول إلى تحقيق مستقبل أفضل لشعوبها بمشاركة الجميع.
وعن هدف نسخة هذه السنة من المنتدى، أكد العثماني على أنها تروم “استشراف أحسن السبل لتسريع مبادرات التنمية الاقتصادية، والاجتماعية والمحافظة على البيئة في قارتنا الإفريقية، وفي انسجام تام مع الأجندة الأممية للتنمية 2030 وأهدافها السبعة عشر وكذا مع الخطة العشرية الأولى لتنفيذ أجندة 2063 باعتبارها رؤية مستقبلية يجب علينا تحقيقها لإرساء أسس التنمية المستدامة المنشودة لكل الشعوب الإفريقية”.
واعتبر العثماني أن هذه الدورة هي”المحطة الجديدة والمُتجدِّدة من المحطات الرامية إلى تعزيز الشراكة والتعاون بين الدول الإفريقية، وكلنا أمل أن تُمَكن من تحليل الواقع، واقتراح الحلول القادرة على وضع القارة الإفريقية وشعوبها على مسار التنمية المستدامة وفقا لروح الخطة الأممية الجديدة التي حَددت وجوب عدم إهمال أحد في أفق 2030”.
في سياق متصل، أشار رئيس الحكومة إلى أن المملكة انخرطت في مسلسل التنمية المستدامة، من خلال اعتماد عدد من الإصلاحات السياسية والمؤسساتية والاقتصادية والمالية، تحت الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، بهدف مواكبتها عالميا من خلال ما أقره دستور المملكة لسنة 2011”.
جدير بالذكر، أن الدورة الخامسة من المنتدى الإفريقي للتنمية المستدامة، يناقش أهداف التنمية المستدامة، في مقدمتها العمل اللائق والنمو الاقتصادي، والحد من أوجه عدم المساواة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية