برلمانية تدق ناقوس الخطر بشأن معاناة مرضى السرطان بالناظور

وجهت فريدة خنيتي، النائبة البرلمانية وعضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول تأهيل وتجهيز مستشفى الأنكولوجيا بالناظور.

 وساءلت النائبة البرلمانية ذاتها، وزير الصحة عن المراحل التي بلغها مركز الأنكولوجيا وعن درجة ومستوى تقديم الخدمات الفعلية لمرضى السرطان بإقليم الناظور.

ونبهت البرلمانية ذاتها، إلى أن مرضى السرطان بإقليم الناظور يعانون من صعوبات كبيرة في تلقي العلاج بمركز الأنكولوجيا، في ظل غياب جهاز الأشعة المتطور وغرفة العمليات ومصلحة الإنعاش، مما يضطرهم إلى البحث عن العلاج في مستشفيات أخرى بعيدة عنهم، وفي ظروف قاسية وصعبة ومرهقة.

وقد أدت هذه الوضعية الصعبة، إلى تذمر ساكنة الناظور التي أجهدتها رحلة البحث عن العلاج، ودفعتها إلى طرق أبواب مختلف الجهات المختصة من أجل التعجيل بتجهيز مركز العلاج الأنكولوجي المتواجد بالناظور، بالمعدات والتجهيزات الطبية اللازمة، وتعزيزه بالموارد البشرية، الطبية والتمريضية اللازمة، لضمان فعالية ونجاعة الخدمة الصحية العمومية بهذا المركز، فضلا عن التكفل بمرضى السرطان وعلاجهم، دون عناء التنقل إلى مدن أخرى طلبا للعلاج والاستشفاء، بحسب تعبير فريدة حنيتي.

وعلاقة بتأهيل هذا المركز وتجهيزه، أفادت النائبة البرلمانية نفسها، أن الرأي العام المحلي بالناظور، يتداول تصريح وزير الصحة وإعلانه عن بدأ تقديم المركز لخدماته، وهو ما يعتبر انفراجا واستجابة لمطالب الساكنة المتضررة التي طال انتظارها، إلا أن معاينة الواقع تكشف عكس ذلك، إذ يؤكد مرضى السرطان وعوائلهم أنه لا توجد مؤشرات فعلية على انطلاق العمل الطبي بالمؤسسة بالشكل المعلن، ولا تزال معاناتهم مستمرة في التنقل للبحث عن العلاج في مدن أخرى بعيدة عنهم.


إيداع المتورطين في أحداث سلا سجن العرجات

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى