العثماني بعد سقوط نظام الأسد: “الحمد لله أن كمل التغيير دون إراقة دماء الشعب”
ثمن رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، مجهودات المعارضة السورية المسلحة في السيطرة على البلاد، وإسقاط نظام بشار الأسد الذي يجهل مصيره لحد الساعة.
وقال العثماني ضمن تدوينة على حسابه الرسمي على “فيسبوك”: الحمد لله أن كمل التغيير دون إراقة دماء الشعب السوري الذي يستحق كل خير.
وأكد الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، أن “هذه نهاية كل ظالم مهما طال عهده”، مضيفا “أتمنى للشعب السوري الاستقرار وبناء مؤسسات قوية ودولة مزدهرة”.
واعتبر العثماني أن هذه ما هي إلا مرحلة ستتلوها ابتلاءات أخرى كبيرة، لصراعات القوى الكبرى في المنطقة وضغوط التحديات ومخاطر الاحتلال الإسرائيلي، وغيرها، تفرض على أهل سوريا لتوافق والتعاون والتواضع فيما بينهم لمصلحة وطنهم المشترك”.
وشدد العثماني على أننا “فعلا أمام حدث تاريخي كبير، فبعد 11 يوما من ردع العدوان، منَّ الله على الشعب السوري بردع عدوان الأسد عن شعبه، الذي عانى منه الكثير من الآلام: شهداء وسجناء ونازحين بالملايين”.
وأضاف “ومن توفيق الله للقوى الثورية التي أسقطت نظام بشار، ومن حكمتها أن أقرت رئيس حكومة السابق في إدارة مؤسسات الدولة حتى يتم تسليمها رسميا للحكومة الجديدة، مع الاستمرار في نهج تسجيل جيش بشار ومنحه هويات مؤقته و إدارة الأمن بواسطة أمن الثوار مع استمرار الشرطة في مراكزها، وهذا يعني ان النظام سقط و لم تسقط الدولة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية