مغاربة يطالبون بالإبقاء على “الساعة القديمة” طيلة السنة
يتجدد كل عام بالمغرب، النقاش حول الجدوى من اعتماد الحكومة الساعة الإضافية التي يتم إلغاء العمل بها خلال شهر رمضان سنويا، وسط مطالب بالتراجع عن القرار والعودة للعمل بالتوقيت العالمي “غرينتش”.
وتعالت الأصوات أياما بعد العودة للعمل بالساعة القانونية بالمغرب تزامنا مع حلول شهر رمضان، حيث طالب العديد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي بالإبقاء عليها طيلة السنة.
وضجت منصات التواصل الاجتماعي بتدوينات يتساءل أصحابها عن السبب الذي يمنع الحكومة من التراجع عن قرار العمل بالتوقيت الصيفي، واصفين “الساعة القديمة” بأنها “بركة وفيها الراحة”.
في هذا الصدد، قال الإعلامي عبد الله الترابي في تدوينة فيسبوكية: “هذه تقريبا عشرين سنة وأنا متابع السياسة في المغرب، بزاف الحوايج فهمتهم ولو متأخرا، ولكن أكبر لغز اللي ماعنده حتى جواب، ويمكن نموتوا كاملين وليس له اجابة، هو هاد الساعة الإضافية، التي عذبت وتعذب الصغار والكبار، وتنغص عليهم نومهم وفياقهم…علاش؟ كيفاش؟ شنو أسباب النزول؟ والو، لا أحد استطاع أن يعطي اجابة بسيطة ومقنعة لهاد العجب”.
ورغم مرور سنوات على قرار الحكومة ترسيم العمل بالتوقيت الصيفي، لايزال الكثير من المغاربة يأملون في أن يتم التراجع عن هذا القرار، والعودة إلى العمل بتوقيت “غرينتش”.
يشار إلى أنه سبق لوزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أعلنت أنه بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سيتم الرجوع إلى الساعة القانونية للمملكة (GMT)، وذلك بتأخير الساعة بستين (60) دقيقة عند حلول الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد 10 مارس 2024.
وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي طبقا لمقتضيات المادة الثانية من المرسوم رقم 2.18.855 الصادر في 16 صفر 1440 (26 أكتوبر 2018) المتعلق بالساعة القانونية.
وأضاف المصدر ذاته، أنه سيتم، بعد نهاية شهر رمضان، إضافة ستين (60) دقيقة إلى الساعة القانونية عند حلول الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد 14 أبريل 2024.