مسيرة المُمرضين لحكومة العثماني: “فين تتمشي الكرمُومة” -صورة
ندد الآلاف من حركة الممرضين وتقني الصحة بالمغرب، اليوم السبت 10 نونبر 2018 بالعاصمة الرباط، على تجاهل حكومة سعد الدين العثماني لوضعيتهم ومطالبهم.
ورفعت حركة الممرضين في المسيرة الوطنية شعارات من قبيل: “والتعويض راه حقي وللتهميش التصدي”، و”باعو القطاع بالعلالي ولا عاقل بغا ايبالي”، و”الدكالي جاب لينا مرسوم .. شي استفد وشي ضحية”، و التقشف قالو هوما .. فين تتمشي الكرمومة”.
وقال خليل رفيق منسق لجنة الإعلام والتواصل لـ “سيت أنفو” أن “الممرضون المغاربة خاضوا مسيرة احتجاجية انطلقت من وزارة الصحة و انتهت بساحة البريد أمام البرلمان المغربي حيث عرفت انخراطا قياسيا للأطر التمريضية (أزيد من 10000 متظاهر ) جراء الحيف الذي الذي لحقهم بسبب تماطل الوزارة الوصية في الاستجابة لمطالبهم المشروعة التي تعود لأزيد من عشر سنوات”.
ودعا رفيق إلى “إخراج هيئة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب من أجل ضبط صفة من يخول له القانون ممارسة مهنة التمريض على غرار أغلب بلدان العالم من أجل تقنين ممارسة مهنة التمريض و تحديد مسؤوليات كل تخصص تمريضي على حدا بإخراج مصنف للكفاءات والمهن، ولابد من الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية وجعلها تتحرك بالتوازي مع الدرجة كما هو الشأن مع باقي الفئات”.
وتابع المنسق الإعلامي بالقول: “حيث نستغرب تخصيص منحة التعويض عن الاخطار المهنية الممرض تحدد فقط في 1400 درهم تبقى ثابتة على امتداد مساره المهني منذ التوظيف الى نهاية الخدمة في حين يخصص تعويضا مختلفا لفئات اخرى بنفس القطاع تبدأ بـ 2600 درهم و تتصاعد الى حدود 5900، علما أن الخطر واحد و لا يمكن التفريق بين من سيصيبه هذا الخطر في صفوف العاملين بقطاع الصحة”.
وحسب المتحدث ذاته، أنه مطالب الحركة “انصاف ضحايا المرسوم رقم 2-17-535، ونطالب بتشغيل كافة الأطر التمريضية المعطلة لسد الخصاص و القطع مع الحلول الترقيعية المتمثلة في التوظيف بالعقدة، و اخيرا الافراج عن مباريات الماستر الخاص بالعلوم التمريضية و تقنيات الصحة.
وشدد رفيق أن “الحراك الذي يُشارف على نهاية سنته الثالثة على التوالي يستعد أن يدخل منعطفا جديدا سيحمل أشكالا نضالية جد جريئة و غير مسبوقة سيكون لها انعكاسات خطيرة على العرض الصحي ببلادنا، و يتحمل الوزير الدكالي تبعاته بسبب سياسته الماكرة ضد الممرضين المغاربية بحيث نسجل عدم تجاوب السيد الوزير مع مطالب الحركة و سد جميع قنوات الحوار و التفاوض الرسميين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
