الأمين العام للأمم المتحدة يوصي بتمديد مدة بعثة المينورسو

قدم أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، تقريرا حول الصحراء المغربية موجها لأعضاء مجلس الأمن الدولي، حيث تمت برمجة ثلاث جلسات خلال هذا الشهر، لدراسة ملف الصحراء المغربية داخل أروقة مجلس الأمن الدولي.

ومن بين أبرز النقاط التي جاءت في التقرير الأممي، الذي نشر خلال اليومين الماضيين، توصية غويتيريس بتمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء “المينورسو” لمدة عام واحد إلى غاية 31 أكتوبر 2021، كما جدد غويتيريش التأكيد على التزامه بتعيين مبعوث شخصي جديد للمنطقة، ذلك أن المبعوث السابق هورست كوهلر، حسب غوتيريش فقد تمكن من إحياء العملية السياسية، عبر الطاولات المستديرة التي عقدت في مناسبتين بجنيف، وبحضور جميع الأطراف بما في ذلك الجزائر، حيث شدد الأمين العام الأممي على أن هذه العملية لا يجب أن تنقطع بالمرة.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره كذلك، على مرتكزات الحل السياسي، كما أوصى بها مجلس الأمن الدولي في جميع قراراته ذات الصلة منذ 2007، حيث وجب التوصل لحل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق بين جميع الأطراف، مشيدا بتعاون المغرب مع بعثة المينورسو لاسيما خلال فترة الجائحة.

ودعا غوتيريس “البوليساريو” عبر تقريره لوقف الانتهاكات الجسيمة والخطيرة لوقف إطلاق النار بمنطقة الكركارات، حيث أن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قد تلقت تقريرا تبرز من خلاله النتائج السلبية لإغلاق الحديد والعراقيل في وجه المساعدات الإنسانية وتقليص الأنشطة الاقتصادية في مخيمات تندوف، وهناك أيضا مضايقات تمارسها القوات الأمنية لجبهة البوليساريو.

ومن بين جوانب خرق الاتفاق العسكري، فإن غوتيريش أشار إلى أن البوليساريو قام بنقل أسلحة ثقيلة لمناطق أغوانيت وبير لحلو وتفاريتي، وهو ما يعد انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار.

هذا ومن المرتقب أن يصوت مجلس الأمن الدولي، يوم 28 أكتوبر المقبل، على قرار جديد يهم الصحراء المغربية، في انتطار تعيين مبعوث جديد أممي قد يعيد الدينامية للعملية السياسية تحت الإشراف الحصري للأمم المتحدة.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى