شقير: “الدخول السياسي الجديد سيخيم عليه بلا شك شبح احتجاجات جيل Z”

تتجه أنظار متتبعي الشأن السياسي في المغرب إلى بعد غد الجمعة، وهو يوم افتتاح السنة التشريعية الأخيرة في عمر الحكومة الحالية، والذي يتم كل سنة في الجمعة الثانية من أكتوبر.
ويعيش المغرب منذ أسبوعين على وقع احتجاجات شبابية لـ “جيل Z” يطالبون من خلالها تحقيق العدالة الاجتماعية وتجويد خدمات قطاعي الصحة والتعليم بمختلف ربوع المملكة.
وارتباطا بذلك، يرى المحلل السياسي، محمد شقير أن الدخول البرلماني لهذه السنة “سيخيم عليه بلا شك شبح احتجاجات جيل زيد التي طالبت ليس فقط بإصلاح منظومة الصحة والتعليم، بل أيضا بإقالة حكومة أخنوش”.
وأوضح شقير في تصريح لموقع “سيت أنفو”، أن “الخطاب الملكي الذي ستفتح به آخر دورة خريفية للبرلمان خلال هذه الولاية التشريعية، سيتضمن توجيهات قد تعكس بعض مطالب الحركة، بما في ذلك التسريع بإحداث المجلس الاستشاري للشباب، الذي سبق أن نص عليه دستور فاتح يوليوز 2011 ولك يتم لحد الآن إخراجه لحيز الوجود”.
واعتبر المتخصص في الشأن السياسي أن “يوم افتتاح السنة الجديد سيشكل محطة إلى تحديد أولويات تتمثل في تسريع اتخاذ إجراءات عملية ومستعجلة لإصلاح منظومتي الصحة والتعليم، وكذا إجراءات للتخفيف من نسبة البطالة داخل صفوف الشباب وأيضا، آليات مؤسساتية وقانونية لمحاربة مظاهر الفساد. كما سيتم التركيز على أولوية استكمال الترسانة القانونية التي تشمل مدونة الأسرة وتعديل مدونة الشغل.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية