شبيبة لشكر: وُجود الإتحاد في الحكومة واجهة للنضال من أجل الفئات المهمشة

انضمت شبيبة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عقب انعقاد مجلسها الوطني، صوتها إلى شبيبة حزب التقدم والاشتراكية للمطالبة بتوجيه الدعم العمومي إلى الشبيبات الحزبية.

وجاء في بلاغ توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، أن “تأهيل المشهد السياسي الشبيبي، وتطوير الأداء السياسي للمنظمات السياسية الشبيبية، حتى تتمكن من لعب أدوارها في التنشئة السياسية، رهين بتعزيز حضورها وسط المشهد السياسي عامة، وهو ما لا يمكن إدراكه، إلا إذا كانت هذه المنظمات قادرة على ضمان استمرار أنشطتها وأساليبها النضالية، وفي هذا الإطار، يطالب بضرورة أن تكون هذه المنظمات الشبيبية السياسية مدعمة ماليا من طرف الدولة”.

وأبرزت أن “وجود الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، كمكون من مكونات الأغلبية الحكومية، يعتبر فرصة لتكريس موقعه الطبيعي والريادي داخل الحركة الديمقراطية والتقدمية الطامحة للتغيير بالمغرب، وواجهة مهمة للنضال لأجل الطبقات الهشة والفئات المهمشة، وخاصة فئة الشباب، التي تتخبط في مستنقع من المشاكل، خصوصا آفة البطالة، وفي هذا الإطار، يعلن أنه بالرغم من كل المجهودات المبذولة لإيجاد حلول لهذه المعضلة، إلا أنها تبقى غير كافية، أمام حجم احتياجات الشبيبة المغربية، ويدعو إلى ضرورة سن سياسات عمومية موجهة للشباب، كفئة عمرية ذات خصوصية”.

وعبرت الشبيبة عن ارتياحها “للطريقة المسؤولة التي تعامل بها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مع كل النقاشات المغلوطة، التي تصاحب أي نقاش حول مسألة التربية والتكوين، والتي تكون في أغلبها محكومة بخلفية سياسية وإيديولوجية، وهي الطريقة التي جسدت انسجام حزبنا مع مرجعيته الاشتراكية الديمقراطية، والتزامه بمواقفه الثابتة في ملف التربية والتعليم والتكوين، وأكدت على استحالة تخليه عن المبادئ التي أسست لهويته السياسية، وعلى رأسها مجانية التعليم كحق من حقوق شعبنا”.

وأكد على “ضرورة استمرار الجامعة المغربية في لعب كل أدوارها الرئيسية، وخصوصا كونها الفضاء الطبيعي لإنتاج النخب، ويسجل بارتياح كبير مجهودات القطاع الطلابي الاتحادي، ويهنئ الطلبة الاتحاديين الذين فازوا في الانتخابات الجامعية، كما يؤكد على ضرورة الإسراع في عقد مؤتمر للقطاع الطلابي”.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى