زيارة لشكر للعيون تكشف عن تناقضات قد تربك الحسابات الانتخابية بـ”عاصمة الصحراء”

أفصحت زيارة إدريس لشكر إلى العيون نهاية الأسبوع الماضي للاشراف على المؤتمر الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن جملة تناقضات من شأنها أن تؤثر في الخريطة الانتخابية بحاضرة الصحراء المغربية قبل نحو عام من الانتخابات المرتقبة السنة القادمة.

الحزب انتقد على لسان عضو مكتبه السياسي السالك الموساوي، عددا من الاختلالات التنموية التي تحتاج إعادة النظر، لاسيما على مستوى جماعة المرسى التي لا تبعد عن العيون إلا بنحو 25 كيلومترا.

المثير في كلام الموساوي، وهو عضو الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، أن الاتهامات بسوء التسيير وجعل مدينة المرسى تعيش بدون مرافق أساسية، لم توجه إلا لأخيه بدر الموساوي الذي يرأس المجلس الجماعي بقبعة حزب الاستقلال.

مصادر تحدثت للموقع، لم تستعبد رحيل الأخير نحو حزب الاتحاد الاشتراكي، إلى جانب السالك الموساوي، وكذا والدهما المستشار عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب الطيب الموساوي، وعضو الفريق الاستقلالي بذات المجلس خلال الولاية السابقة.

يأتي ذلك وفق نفس المصادر، بعد اتساع الهوة بين عائلة السالك ذات النفوذ الكبير والقاعدة الانتخابية بالعيون، ومولاي حمدي ولد الرشيد الرجل القوي بحزب الاستقلال ومنسقه في الجهات الجنوبية الثلاث، والرجل الذي أحكم قبضته على جماعة العيون منذ سنة 2009.

في سياق آخر، عاد إدريس لشكر في كلمة ألقاها أمام أنصار حزبه بالعيون، ليطالب الداخلية بتوفير الأجواء المناسبة لإجراء الانتخابات المقبلة، مشددا على ضرورة إبعاد المشبوهين من العملية.

لشكر قال إن أي انتخابات غير واضحة وغير نزيهة، من شأنها أن تكون أداة في أيدي جهات خارجية، معتبرا أن البلدان التي تنظم عادة التظاهرات الكبرى تسلط عليها الأضواء من الخارج.


طلب خاص من فتاة سنغالية للنجم حكيمي والأخير يرد- فيديو

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى