بعد خروجه من المونديال.. المنتخب المغربي مهدد بفقدان لاعبيه الأوروبيين
فجر أليكس ميشر، الأمين العام للاتحاد السويسري لكرة القدم، قضية مهمة في عالم كرة القدم العالمية، قد يحرم بعض المنتخبات العالمية خاصة الإفريقية من بينها المنتخب المغربي من الاستفادة من اللاعبين الشباب في بلدان أخرى.
وتقدم الأمين العام للاتحاد السويسري، بمقترح يقضي بأن يشارك اللاعبون من مزدوجي الجنسية مع المنتخب الوطني لكرة القدم إذا تخلوا عن جنسياتهم الثانية.
وتابع ميشر، في مقابلة له مع صحيفة تاجسانتسيجر “، إنه قلِق من أن اللاعبين يمكن أن يستفيدوا من برامج تطوير الناشئين في سويسرا قبل أن يلعبوا مع منتخبات أخرى على مستوى الكبار”.
وأوضح اليكس ميشر ، “يجب أن يسأل المرء نفسه هل نريد مزدوجي الجنسية؟ (..) يجب أن تكون هناك خطة لربط اللاعبين الذين يملكون أكثر من جنسية بالمنتخب الوطني السويسري في مراحل مبكرة من عمرهم.”
وأضاف ميشر “سمعنا الكثير من الوعود، لكن بمجرد أن أكملت تلك المجموعة من اللاعبين 21 عامًا تحوّلوا للعب لمنتخبات أخرى لأنهم يرون أن هناك المزيد من الفرص لمشاركتهم على الصعيد الدولي.”
ومن بين اللاعبين الذين مثلوا سويسرا على مستوى منتخب الشباب، قبل أن يحولوا ولاءهم، يأتي تولانت شقيق جرانيت تشاكا، ويلعب ضمن صفوف ألبانيا، وإيفان راكيتيتش يلعب مع كرواتيا، وفرانك فليتشر يلعب لفنزويلا.
وحظيت قضية اللاعبين المهاجرين بالاهتمام عقب تغريم جرانيت تشاكا وشيردان شاكيري، وهما ينحدران من أصول ألبانيية وكوسوفية، من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا) لاحتفالهما بهدفيهما في الانتصار على صربيا (1-2) بطريقة بدت أنها تشير إلى النسر الموجود في علم ألبانيا.
وبات المنتخب المغربي مهددا بفقدان عدد كبير من اللاعبين الشباب المكونين في الدوريات الأوروبية إذ تم تطبيق هذا المقترح من طرف الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، حيث تعتمد تشكيلة “أسود الأطلس” بشكل رئيسي على عدد من اللاعبين الذين تلقوا تكوينهم في مختلف المدارس الكروية الأوروبية، خاصة في فرنسا، وهولندا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
