المغرب يفوز بثلاثة ميداليات في معرض للاختراعات في زمن “كورونا”

استطاعت المملكة المغربية ممثلة بمختبرات البحث والتطوير والابتكار “سمارتي لاب” و”ليبري” التابعين للمدرسة المغربية لعلوم المهندس في زمن كورونا الفوز بثلاث ميداليات في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات التكنولوجية (ASIANINVENT)، الذي يعتبر أهم ملتقى للاختراعات بآسيا المنظم هذه السنة عن بعد بسنغافورة يوم 14 ماي الجاري.

وأضاف بلاغ صحفي توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، “تم تبني هذا الانجاز والتأشير على نتائجه من طرف الأكاديمية الأوروبية للعلوم European Academy of science، ويتعلق الأمر بثلاث اختراعات وابتكارات جد متطورة، أولا الرياح الصغيرة الذكية للطرق السريعة «A smart micro wind System For an Auxiliary Electrical Energy Production»، ثانيا خط أنابيب مياه عبقرية للمباني « Micro Hydro- Aeolian Production for A Position Energy building »، وإدارة المستشفيات الذكية «An intelligent, Efficient and digit hospital Management Ecosystem»”.

وحسب نفس المصدر، يهدفُ الاختراع الأول “خط أنابيب مياه عبقرية للمباني ” الحائز على الميدالية الذهبية إلى توفير حل لمصدر مساعد للطاقة الكهربائية الإيجابية داخل المباني من خلال إدخال نظام هجين يتكون من ثلاث كتل تسمح بالجمع والتحويل والاستغلال للطاقة الهيدروليكية أو طاقة الرياح.

أما الاختراع الثاني الذي حصل على الميدالية الفضية فهو الابتكار ” إدارة المستشفيات الذكية ” حيث يتعلق الأمر بنظام بيئي ذكي لإدارة المستشفى لمريض في حالة حرجة. يضمن الحل المقترح مراقبة المريض من خلال إنشاء سجل طبي رقمي فعال وآمن، والذي يعزز التبادل والأرشفة والملخصات الطبية لتحسين المراقبة واتخاذ القرار في الوقت الحقيقي للمريض من خلال طبيبه، ويساهم الاختراع بشكل كبير في تحسين سلامة المرضى وجودة الرعاية مع زيادة الكفاءة وتحسين الأداء اليومي للطبيب أو مؤسسة الرعاية الصحية.

الابتكار الثالث، والذي كان له نصيب من التتويج بالميدالية البرونزية، فهو “الرياح الصغيرة الذكية للطرق السريعة” وهو حل لمصدر الطاقة الكهربائية على مستوى الطرق السريعة أو غيرها، من خلال إدخال نظام دمج نوعين من توربينات الرياح ويسمح بتحويل واستغلال الطاقة من تدفق الهواء.

وقال الدكتور كمال الديساوي، رئيس مجموعة المدرسة المغربية لعلوم المهندس، “رغم الأوضاع الحالية التي تمر بها المملكة المغربية والتي يعاني منها العالم عامة فإن مختبراتنا العلمية استطاعت أن تنتزع التتويج والتألق وهي التي تبذل قصارى جهدها للمساهمة في نمو الاختراع والابتكار في المغرب”.

وأوضح الديساوي، “تتطلع مختبراتنا إلى مواصلة تمثيل المملكة بكل مسؤولية في الفعاليات الدولية المرموقة”.

ويعتبر المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات التكنولوجية بسنغافورة من أبرز المعارض الدولية في العالم وأهمها على مستوى القارة الآسيوية التي تعنى بالمخترعين والمبتكرين ويقام بدعم من المنظمة العالمية للملكية الفكرية والاتحادات الدولية للاختراع ونظرا للظروف انتشار وباء فيروس كورونا، قررت سنغافورة هذه السنة تنظيمه عن بعد عبر الاستعانة بأحدث وسائل التكنولوجيا.

تجدر الإشارة إلى أن المدرسة المغربية لعلوم المهندس فازت لحد الآن ب 67 جائزة في المسابقات الوطنية والدولية الكبرى للاختبار والابتكار.


بسبب العطلة المدرسية.. بلاغ هام من الشركة الوطنية للطرق السيارة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى