توقعات بفك الارتباط بين “البيجيدي” وحزب “الكتاب”

ماذا يجري بالساحة السياسية، هل هي هادئة وساكنة كما يبدو ظاهريا، أم أنها تغلي في يد أصحاب الحل والعقد؟،  هذا السؤال يطرح اليوم في صفوف الكثير من السياسيين الذين بدأت تحركاتهم السرية ترتفع حدتها، خاصة في الأسبوع الأخير، يقول مصدر جد مطلع.

فغليان الساحة السياسية الذي تعيشه اليوم قيادات الأحزاب، الذي يرتبط في جزء منه بترتيبات التعديل الحكومي الكبير المرتقب شهر أبريل القادم، والذي قد يخرج أحزابا كاملة من الحكومة وليس وزراء فقط، يتجلى في تحركات كبيرة على مستوى الخيارات والاستراتيجيات الكبرى والتحالفات السياسية والتقاطبات الحزبية الكبرى، ومنها الحديث عن جمع شمل أحزاب اليسار والحداثة والتجمع في قطب سياسي واحد، يوضح المصدر ذاته.

وحسب مقال نشرته جريدة “الأسبوع” في عددها لهذا الأسبوع، فإن أول حراك سياسي تعيشه الأوساط السياسية المغربية، هو احتمال فك الارتباط الذي يجمع بين العدالة والتنمية ورفاقهم في التقدم والاشتراكية، والذي بات مسألة وقت فقط، لاسيما بعد تلميحات نبيل بنعبد الله صراحة إلى هذا الفراق، حين قال “تحالفنا في 2011 مع حكومة بنكيران، كان مع حزب يحمل نفس مقاومة وإصلاح بينما اليوم فنفس المقاومة أصبح شبه منعدم، بل أكثر  من ذلك، أضاف بنعبد الله أنه لا أمل في الأغلبية الحكومية الحالية.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى