المغرب قد يلجأ للقضاء الدولي في حال سقوط قمر صناعي بأراضيه

شدّ خبر تهديد قمر صناعي صيني “تيانجونج-1”، انتباه مغاربة، نظراً لاحتمال سقوطه فوق أراضي المملكة أو دول مجاورة أخرى، في فاتح أبريل المقبل. حيث تفاعل معه رواد مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تعليقات متباينة، توزعت بين من يسأل عن النسبة المئوية لهذا التهديد، و ما يمكن فعله إذا تسبب سقوط القمر الصناعي بأضرار للمملكة.

وجوابا على هذه التساؤلات، قال الدكتور محمد كيالي، مدير مؤسسة الفضاء البريطانية KSF Space، في تصريح لـ”سيت أنفو” إن هناك قانونا، يلزم الدول المالكة للأقمار الصناعية بضرورة تأمينها، تحسبا لأي ضرر يمكن أن تلحقه بالدول الأخرى، جراء عدم نجاح الإطلاق أو سقوطها على أراضي الدول الأخرى، إذ تعمل شركات التأمين عند وقوع حادث، على تعويض الدول المتضررة.

وأوضح مدير مؤسسة الفضاء البريطانية، أن هناك أخطاءً تقنية تحدث في المركبات الفضائية، ما يؤدي إلى عدم استقرارها في مدارها، ومن ثَمّ سقوطها صوب الأرض.

اقرأ أيضاً: سقوط قمر صناعي يهدد المغرب.. ومركز الفلك الدولي يكشف التفاصيل لـ”سيت أنفو”

وأضاف المتحدث ذاته، أن “مكان سقوط القمر الصناعي غير محدد لحد الساعة، ولكن لطمأنة الناس، الاحتكاك مع الغلاف الجوي سيؤدي إلى انفجار المركبة وبالتالي احتراقها وتحولها إلى أجزاء صغيرة” مستدركا أن “بعض المواد السائلة، لا تنفجر، مثل الهيدروليك والزيوت”.

وكشف كيالي، أنه يمكن للدول المهددة، أن تحمي نفسها من خلال التواصل مع مؤسسات الفضاء الدولية، لأنها تُعد الجهة الوحيدة التي يمكنها معرفة مكان سقوط القمر الصناعي، إذ بمجرد اختراقه الغلاف الجوي، يمكن تحديد موقع السقوط، استعانة بأجهزة استشعار عالية الجودة. وفي حال كان الموقع آهل بالسكان، يتم تنبيه السكان في المنطقة.

جدير بالذكر أن “تيانجونج-1” تم اختباره من خلال زيارته ثلاث مرات، أولها زيارة بدورن رواد فضاء بداخله سنة 2011، والثانية والثالثة كانتا زياراتين مأهولتين برواد فضاء في يونيو 2012 وفي يونيو 2013، وبعد ذلك توقف عن العمل، وانقطع الاتصال معه عام 2016.

يذكر أن سقوط القمر الصناعي الصيني هو الأكبر من نوعه، منذ سقوط القمر الصناعي الروسي (13 طن) “فوبوس-جرنت” الذي سقط على الأرض في يناير 2012.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى