البيجيدي يتحدث عن موعد إجراء الإنتخابات المقبلة

جدد حزب العدالة والتنمية التأكيد على أن الإنتخابات المقبلة، التشريعية والجهوية والجماعية، ستجرى في وقتها المحدد، معتبرا أن هذا القرار  رسالة إيجابية في اتجاه احترام الاختيار الديمقراطي، مفندا بذلك كل التكهنات التي تقول بإمكانية تأجيل الاستحقاقات بسبب تفشي فيروس كورونا بالمملكة.

وأكد البيجيدي عبر بلاغ لأمانته العامة صدر عقب لقائها الشهري المنعقد نهاية الأسبوع المنصرم، على أن الانتخابات المقبلة وجب أن تكون محطة لمواصلة تعزيز الاختيار الديمقراطي، وإقرار مقتضيات تروم عقلنة  المشهد السياسى وتعزيز دور الأحزاب السياسية في أفق إفراز أغلبيات حكومية قوية ومنسجمة ومسؤولة.

وفي موضوع ذي صلة، من الراجح، حسب متتبعين، أن تعلن وزارة الداخلية عن إجراء الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية خلال شهر يونيو من السنة المقبلة 2021، وذلك بعدما أجمعت الأحزاب السياسية على هذا التاريخ، ضمن الجولة الأولى من اللقاءات التي عقدتها سابقا مع عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية.

وتطالب الأحزاب أغلبية ومعارضة بجعل الاقتراع يوم أربعاء، عوض يوم الجمعة، المعمول به بحسب دستور المملكة، إذ كانت الانتخابات الجماعية والتشريعية تجرى بالمغرب دائما في يوم الجمعة، منذ انتخابات 1963 بعد الاستقلال، نظرا لكون يوم الجمعة يوما مقدسا يرتبط باستحضار الجانب المقدس في التصويت باعتباره من باب الشهادة التي يأمر الدين بالصدق فيها، إلا أنه ظل في جميع الانتخابات الماضية في تاريخ المغرب يصادف يوم عمل يتضمن أيضا إكراه صلاة الجمعة وما يرتبط بها من التزامات.

كما تطالب ذات الأحزاب بإجراء الإنتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية خلال يوم واحد، مبررة هذا المطلب بالرغبة في تقليص نفقات العملية الانتخابية، خاصة وأن المملكة تمر بأزمة اقتصادية ومالية خانقة جراء الجايحة.

بيد أن هذه المطالب لن تتأكد موافقة وزارة الداخلية، عراب الاستحقاقات، عليها إلا خلال الجولة الثانية من لقاءات لفتيت مع الأحزاب السياسية والتي من المرتقب أن تبدأ قريباً، استكمالا للقاءاته مع قادة الأحزاب السياسية، أغلبية ومعارضة، لتبادل الرؤى حول القضايا الأساسية المرتبطة بالتحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

يذكر أنه سيتم خلال سنة 2021، تجديد كافة المؤسسات المنتخبة الوطنية والمحلية والمهنية، من مجالس جماعية ومجالس إقليمية ومجالس جهوية وغرف مهنية، علاوة على انتخابات ممثلي المأجورين، ثم مجلسي البرلمان، مما سيجعلها (2021) سنة إنتخابية بامتياز.

 


الركراكي يضع آخر اللمسات على لائحة المنتخب المغربي وجدل بسبب حارث

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى