أخصائي يكشف كيفية التعامل مع الأطفال أثناء وبعد الزلزال

قال الأخصائي النفسي، المهدي النور، إنه وبعد أي حادث مؤلم مثل الزلزال يمكن أن يعاني العديد من الناس من عدة أثار وتأثيرات نفسية، مثل القلق والحزن والتوتر، إضافة إلى بعض الاضطرابات النفسية.

وشدد الأخصائي النفسي في مقطع فيديو نشره على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، على أن فئة الأطفال تتأثر هي الأخرى نفسيا بمثل هذه الظروف، مشيرا إلى أنه ينبغي على الآباء والأمهات الانتباه إلى أطفالهم.

وأوضح أنه يقع على عاتق الآباء والأمهات مساعدة أطفالهم على التعافي من تداعيات هذه الآفات والكوارث، وذلك من خلال التعامل بنوع من الهدوء والطمأنينة معهم لمنع أن تكون هذه الآثار النفسية دائمة، والتي يمكن أن تستمر معهم مدى الحياة في حالة لم يتم التدخل لحظتها.

وأكد أن هناك بعض التوجيهات العامة التي يمكن من خلالها تقليل التأثير السلبي لهذه التداعيات بغض النظر عن عمر الطفل، أولها التحلي بالهدوء وعدم إخباره بمخاوف الآباء أو الحديث عنها أمامه.

كما ينبغي على الآباء والأمهات، يقول الإخصائي، الحفاظ قدر الإمكان على عاداتهم اليومية مثل أوقات الأكل والنوم، وتجنب تعريض الأطفال للأخبار والتغطية الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي، نظرا لما لها من تأثير نفسي على هذه الفئة العمرية.

ودعا النور الآباء والأمهات إلى التواصل والاستماع إلى الأطفال دون تقديم دروس، والاسترخاء عن طريق تمارين التنفس التي من شأنها أن تساعد على الهدوء، مع ضرورة الاستعانة بطبيب في حالة استمرت الأعراض في الظهور عند الأطفال.


نجم الأسود ولاعب الرجاء السابق في قائمة أفضل المهاجمين في سنة 2024

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى