“حزب لشكر” يتهم أطرافا من خارج الاتحاد الاشتراكي بالتشويش

انتقد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من وصفهم المشوشين، الذين يختلقون الجدل في كل محطة تنظيمية تُعنى بإعادة بناء الحزب الاتحاد الاشتراكي، واعتبر “أن الأصوات الناقدة لا تأتي من داخل الحزب، بل أغلبها صادر من خارجه”.
ووصف الحزب في مقال نشره على موقع الرسمي وسماه رسالة الاتحاد، هذه الأطراف، بأنها “أولئك الذين ناصبوه العداء الإيديولوجي والسياسي والإنساني منذ وُجدوا”، كما تحدث أيضا عن “أطراف تخلت عنه منذ سنين، أو وضعت نفسها على هامشه، واختارت أن تُمارس المعارضة من بعيد، في هاته المرحلة أو في مراحل سابقة عنها”.
حزب الوردة اعتبر “أن أولئك وهؤلاء، يلتقون موضوعيا مع إرادة مبرأة، لها أدواتها، منابرها ووسائل عملها، بل مؤسساتها، التي تعمل من أجل تبخيس الفعل الحزبي الملتزم والمتزن، وتسعى تحت شعارات براقة ومغرية تكتسي في كل مرحلة من تاريخ المغرب لبوسا معينة، إلى تهميش العمل المنظم، المستقل والنابع من عمق المجتمع”.
هذه القوة الثلاثية الدفع، يضيف نفس المصدر “لم يكن أصحابها في حاجة إلى المؤتمر الـ12، أو قراراته التنظيمية وخطابه السياسي ليشهروا سيوفهم ويشحذوا ألسنتهم ويرصوا الصفوف للهجوم على الاتحاد، هجوما يجمع بين البذاءة وقلة الحياء تارة والجهل والرعونة تارات عديدة والاستعلاء والتضليل الإيديولوجي مرة ثالثة”.
الاتحاد الاشتراكي سجل “أن هؤلاء المشوشين هم من تخلوا عن الحزب منذ عقود، بعد أن أخفقوا في الوصول إلى مواقع المسؤولية أو التأثير”، ومع ذلك، تضيف نفس المصدر “يصرّون في كل محطة، على العودة الموسمية إلى الواجهة، وكأن الزمن لم يتحرك، وكأن الحزب ظل مجمّدًا في اللحظة التي غادروه فيها”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية