رئيس الحكومة غير راض عن المستشارين
عبر سعد الدين العثماني، رئيس االحكومة، وبطريقة غير مباشرة، عن عدم رضاه عن الوثيرة التي يشتغل بها مجلس المستشارين، وخصوصا موضوع مقترحات القوانين والمشاريع التي “تقبع” في دهاليز الغرفة لشهور عدة دون الث فيها.
ووجد العثماني، أمس الاثنين، خلال الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة حول السياسات العمومية، الفرصة سانحة ليوجه اننتقاداته، ولو بشكطل مبطن لمجلس المستشارين، معبرا عن استياءه من البطء الذي تعرفه مناقشة بعض مقترحات ومشاريع القوانين التي تحال على الغرفة الثانية بعد أن تتم المصادقة عليها بمجلس النواب.
وقال رئيس الحكومة، خلال تعقيبه على نواب الأمة، بخصوص سياسات الحكومة في موضوع “الحقوق النسائية بالمغرب”، إن هناك تقدما كبيرا في هذا المجال، وهناك ايضا نقص علينا تداركه ومعالجته مستقبلا، ففي الخطة الوطنية للديمقراطية وحقوق الانسان مراجعة بعض مقتضيات مدونة الأسرة”، مردفا ” زلكن لا بد ان اذكر بالمناسبة أن هناك مقترح مشروع خاص بزواج القاصرات صادقتى عليه الغرفة الأولى لكنه مازال قابعا في مجلس المستشارين، رجاء زربو زملائكم للمصادقة عليه، فالحكومة قمت بواجبها وقبلت المقترح وهي مستعدة للمساهمة والاسراع بإصداره، لكن المشكل أنه ما زال تمة”.
واشار رئيس الحكومة ان هذا المقترح القانون الخاص بزواج القاصرات ليس هو الوحيد الذي ما زال ينتظر في المستشارين، بل” هناك ايضا مشروع قانون العنف ضد النساء الذي تمت المصادقة عليه في مجلس النواب بتاريخ ابريل، وهو الآن قابع ايضا في المستشارين لمدة سنة وثلاثة اشهر، وانتم تعرفون مدى اهمية هذا القانون لما يحتويه من مقضيات زجرية تخص العنف الممارس على النساء”.
كما سبق للناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، أن استغرب في وقت سابق عدم البث في ذات مقترح القانون من طرف مجلس المستشارين، وقال حينها” لا يعقل أنيبقى مقترح قانون قابع بالغرفة الثانية دون البث في مناقشته والتصويت عليه، لمدة سنة و5 أشهر، وأن عدم صدوره يعد مشكلة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
