الأساتذة الباحثون التقدميون يدخلون على خط “أزمة” كلية الآداب بالرباط

وقال رئيس شعبة علم الإجتماع لحسن أمزيان في تصريح سابق لـ”سيت أنفو” عقب وقفة للأستاتذة أمام كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالعاصمة الرباط يوم الجمعة الماضية، أن “الوقفة أتت بعد مرحلة طويلة من التعسفات والتدخلات العمادة في مهام أساتذة علم الإجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، ولم نجد آذانا صاغية لمراسلتنا التي أشرنا إليها في البيان”.
وأضاف الدكتور في علم الإجتماع أن “العميد زاد عناده بعد إعادة تعيينه في الشهور الماضية لأنه يظن حصل على تفويض لتجاوز الشعبة بما فيها توزيع الحصص بين الأساتذة الذي يعد شأن بيداغوجي للأستاذة ومر بهدوء بشكل عادل”.
وتابع: “لما قدمنا ما قررناه من أجل تعليقه للطلبة، فوجئنا باستعمال زمن آخر مغاير لما صودق عليه بشكل عادل وهدوء وبتوافق، ولا مشكل بين الأساتذة، وإذا كانت هناك شكاية في الموضوع عليه أن يطلع الشعبة عليها”.
وأوضح صاحب كتاب اﻟﺴـﻠﻄﺎن اﻟﻤﺤﻠـﻲ ﺑﻴـﻦ اﻟﻘﺒﻴﻠـﺔ واﻟﺤﺰب أن “همّ العميد هو التصرف في شعبة علم الإجتماع كما يريد لأنه وقفنا ضد إرادة العميد في أحد المباريات من أجل نجاح مرشح معين، وقمنا فقط باستعمال الضوابط المعروفة، واكتشفنا تزوير بالنقط ويوجد ملف متكامل نتوفر عليه من محاضر ومراسلات، ونعتبر أن هذه الأمور تدبر داخليا، وأصدرت عدة قرارات إدارية في مستوى معين”.
وشدد أستاذ السوسيولوجيا والانتربولوجيا بجامعة محمد الخامس، أن “القضايا التي أثارتها الشعبة داخليا بالكلية لم يغفرها العميد، وتدخلاته تمس بكرامتنا واستقلاليتنا الفكرية، ومطلبنا الأساسي إعادة استعمال الزمن كما صادقت عليه الشعبة بتاريخ 10 شتنبر 2019”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية