طلبة وخريجو التمريض بوجدة يحتجون ضد البطالة وغياب التعويضات -فيديو
أميمة الزموري
نظمت التنسيقية المحلية لطلبة وخريجي وممرضي المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بوجدة، أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية للتنديد بالوضع الذي يواجهونه، مُعلنة عن جملة من المطالب الحقوقية والمهنية، زيأتي هذا التحرك للضغط على الجهات المسؤولة من أجل إيجاد حلول مستدامة لمشكلات البطالة التي يعاني منها الخريجون وغياب الإنصاف في تعويضات التدريب والأخطار المهنية.
وفي هذا السياق، أكد محيب عمر، خريج شعبة الصحة النفسية والعقلية والمنسق المحلي للتنسيقية الوطنية للطلبة والخريجين والمزاولين، في تصريح لموقع “سيت أنفو”، أن هذه الوقفة تندرج في سياق التنديد بـ “الوضع المأساوي” الذي يواجه الخريجين بشكل خاص والطلبة بشكل عام بحيت كشف المنسق أن عدد الخريجين المعطلين يناهز 1600 خريج حاليا ممن لم يجدوا أي إدماج مهني، متسائلا عن مصير هؤلاء الخريجين المتوجين بإجازات مهنية في الميدان الصحي ومكانهم في سوق الشغل.
وترتكز المطالب الأساسية للتنسيقية على ثلاثة محاور رئيسية، في مقدمتها توفير مناصب لجميع الخريجين المعطلين في الوظيفة العمومية، وذلك لضمان ولوجهم إلى سوق العمل بما يتناسب مع مؤهلاتهم.
وطالبت التنسيقية، أيضا بالتعويض عن التداريب الاستشفائية التي يقوم بها الطلبة، وهي تداريب إلزامية تنجز في المستشفيات دون مقابل، بالإضافة إلى المطالبة بالإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية التي يتعرض لها المزاولون أثناء عملهم في القطاع الصحي.
وتهدف هذه الاحتجاجات إلى تسليط الضوء على الحاجة الملحة لإعادة النظر في سياسات التوظيف بالقطاع الصحي وتثمين التكوينات التي يقدمها المعهد، لا سيما مع حاجة المنظومة الصحية لمهنيين متخصصين.
وشدّدت التنسيقية على ضرورة استجابة الوزارات المعنية لمطالب آلاف الخريجين الذين يقضون سنوات في التكوين ليجدوا أنفسهم أمام مصير البطالة وغياب التقدير المهني.
نظمت التنسيقية المحلية لطلبة وخريجي وممرضي المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بوجدة، أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية للتنديد بالوضع الذي يواجهونه، مُعلنة عن جملة من المطالب الحقوقية والمهنية، زيأتي هذا التحرك للضغط على الجهات المسؤولة من أجل إيجاد حلول مستدامة لمشكلات البطالة التي يعاني منها الخريجون وغياب الإنصاف في تعويضات التدريب والأخطار المهنية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
