منخرطو الوداد يقاطعون دعوة أيت منا

رفض منخرطو الوداد الرياضي تلبية دعوة رئيس النادي هشام أيت منا، وقاطعوا الإفطار الذي دعا إليه مساء أمس الأحد بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، احتجاجا على طريقة تدبير شؤون النادي هذا الموسم.
وأصدرت هيئة منخرطي الوداد بلاغا، انتقد بشدة عدم وفاء أيت منا بمجموعة من الوعود بخصوص إعادة هيكلة النادي وجلب مستشهرين جدد، كما انتقد البلاغ الانتدابات التي قام بها الفريق هذا الموسم، وذكر بأن أي شيء آخر غير تأهيل الوداد للمشاركة في دوري أبطال إفريقيا الموسم المقبل، سيعتبر فشلا.
وأورد بلاغ المنخرطين: “قبل تولي الرئيس مهامه في إدارة النادي، تعهد أمام المنخرطين بالعمل على إعادة هيكلة الفريق، وبذل الجهود لجلب مستشهرين من أجل توفير سيولة مالية قارة تعزز استقرار النادي، إلا أنه ومع الأسف، لم نر أيا من هذه الوعود تتحقق على أرض الواقع، رغم أننا على بعد شهرين فقط من نهاية الموسم”.
وتابع: “بل على العكس فقد شهدنا قرارات غير مفهومة زادت من أعباء خزينة النادي، أبرزها إبرام صفقات فاشلة بمبالغ فلكية غير مسبوقة في بطولتنا الوطنية، كما أن التزامات الرئيس أمام برلمان النادي بقيت مجرد وعود لم تجد طريقها للتنفيذ، إضافة إلى عدم احترام قرارات الجمع العام العادي الأخير، مما يطرح العديد من التساؤلات حول مدى التزامه بالشفافية واحترام إرادة المنخرطين”.
وشدد البلاغ على أن “مسؤولية الوضعية الحالية لا تقع فقط على عاتق الرئيس، بل يتحملها أيضا أعضاء المكتب المديري الذين كان عليهم القيام بدورهم في تصحيح المسار والتنبيه إلى هذه التجاوزات. سكوتهم عن هذه الاختلالات يجعلهم شركاء في تدهور وضعية الفريق، وعليهم أن يدركوا أن مكونات النادي لن تقبل بأن يكونوا مجرد واجهة صامتة دون أي تأثير إيجابي على تسيير النادي، فاليوم، المحاسبة ستطال الجميع، وكل من لم يستطع تحمل مسؤولياته فعليه المغادرة”.
وأضاف منخرطو الوداد: “نود كذلك تذكير السيد الرئيس بأنه التزم بإعادة النادي إلى الساحة الإفريقية من بوابة دوري أبطال إفريقيا، وهو المكان الطبيعي للنادي وأن استمراره على رأس النادي رهين بتحقيق هذا الهدف. فالوداد أكبر من أي شخص، ومصير الفريق ليس لعبة تدار بالمصالح الضيقة والوعود الوهمية. لا مجال للصمت بعد اليوم، وسنظل أوفياء لشعار النادي وتاريخه، حتى يستعيد مكانته التي تليق به”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية