10 رؤساء ألغوا زياراتهم إلى الجزائر هذا العام بسبب مرض بوتفليقة

كشفت مصادر جزائرية النقاب عن أن 10 رؤساء دول كانوا من المقرر أن يزوروا الجزائر هذا العام ويلتقوا بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة لكن تم إلغاء هذه الزيارات بشكل نهائي.

وأشارت المصادر إلى أن السبب الرئيسي في إلغاء تلك الزيارات، يعود إلى صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المتدهورة منذ عام 2013.

وذكرت صحيفة “الجزائر 1” الإلكترونية، أن من بين رؤساء الدول الذين قرروا إلغاء زياراتهم إلى الجزائر: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الرئيس النيجري محمد بخاري، رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما، الرئيس الصيني شي جين بينغ، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرئيس الأندنوسي جوكو ويدودو، الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، وأمير دولة الكويت الشيخ صباح لأحمد الجابر الصباح.

كما أن زيارة كانت مرتقبة وليست مبرمجة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر في أكتوبر او نوفمبر المقبلين سيتم إلغاؤها كذلك من الجانب الفرنسي.

وحسب ذات الصحيفة فإنه باستثناء بعض الدول الفقيرة والصغيرة ومعظمها إفريقية التي تقبل للشروط الجزائرية مثلما حدث مع رئيس جمهورية الكونغو دونيس ساسو نغيسو الذي زار الجزائر في مارس الماضي، ورؤساء أفارقة آخرين زاروا الجزائر قبله.

ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن الرئاسة الجزائرية كانت قد طلبت رسميًا من الحكومة الألمانية تأجيل زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى الجزائر يومي 20 و21 فبراير الماضي بسبب “التهاب حاد للشعب الهوائية” تعرّض له الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إضافة إلى تأجيل زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني التي كانت مقررة في 12 من مارس الماضي.

كما لم يستقبل بوتفليقة وزير الداخلية الفرنسي السابق برونو لورو، ووزير خارجية إسبانيا ألفونسو داستيس، اللذين زارا الجزائر في فبراير الماضي.

وكان الرئيس الفنزويلي مادورو الذي أدى زيارة دولة إلى الجزائر في شهر شتنبر الجاري لم يُحظ باستقبال من الرئيس الجزائري المريض.

وفي لندن اعتبر الخبير الأمني المنشق عن النظام الجزائري، كريم مولاي، في تصريحات صحفية، أن تمسك النظام الحاكم في الجزائر بالرئيس بوتفليقة، على الرغم من مرضه المزمن، وعدم قدرته على ممارسة مهامه، يعكس رغبة فشل القيادة العسكرية في إيجاد بديل متفق عليه بين الأجنحة جميعا التي يتكون المشهد السياسي في الجزائر”.

تجدر الإشارة إلى أن عبد العزيز بوتفليقة (2 مارس 1937)، هو الرئيس العاشر للجزائر منذ التكوين والرئيس الثامن منذ الاستقلال.

تولى بوتفليقة رئاسة الجزائر منذ أبريل عام 1999، وأعيد انتخابه لعدة دورات عام 2004، ثم 2009، ثم 2014، ويستعد أنصاره هذه الأيام لترشيحه لولاية رئاسية خامسة في الانتخابات المرتقبة في 2019.

وكان الرئيس الجزائري قد أجرى تعديلات دستورية تمنح له حق الترشح لعهدات رئاسية متتالية، بعد أن حدد النص السابق للدستور عدد العهدات بإثنين فقط.

ومنذ تعرض بوتفليقة لجلطة دماغية، ونقله إلى مستشفى ” فال دو قراس” العسكري في فرنسا، في أبريل 2013، وهو على كرسي متحرك، ولا يستطيع الكلام مع الشعب الجزائري.

ودفع هذا الوضع الصحي ببعض أحزاب المعارضة للمطالبة بإعلان شغور المنصب وتنظيم انتخابات مسبقة وفقا للمادة 88 من الدستور الجزائري بسبب “عجز الرئيس عن أداء مهامه في 16 يوليوز 2013، لكن هذه الدعوات لم تجد آذانا صاغية.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى