مفاجآت التوافقات الأولية بين الأحزاب والداخلية حول الانتخابات

قد يكون ما تم التوافق عليه حتى الآن بين قادة الأحزاب السياسية ووزارة الداخلية حول جزء هام من التفاصيل التي ستجري وفقها الانتخابات المقبلة مفاجأ، والكلام هنا لمصدر متتبع لأطوار النقاشات الجارية بين الطرفين.

ويسير النقاش حتى الآن إلى إمكانية التوافق على إشراف لجنة وطنية على العملية الانتخابية، على عكس ما كان يجري بإشراف وزارة الداخلية على كل الاستحقاقات.

وإذا حدث وتم الحسم بشكل نهائي في هذا التوافق في اللقاء المقبل بين قادة الأحزاب ووزارة الداخلية، فسيكون سابقة في تاريخ العملية السياسية بالمغرب، خاصة أنه كان « مطلبا تاريخيا » لبعض الأحزاب السياسية.

ثاني التوافقات التي حظيت بتوافق كبير بين الطرفين، هو إجراء كل الاستحقاقات في يوم واحد، سواء تعلق الأمر بالانتخابات الجماعية أو المهنية أو التشريعية.

ويضيف نفس المصدر تفصيلة لا تقل أهمية عن سابقاتها، تتعلق بوجود توافق بين الأطراف على إجراء كل الاستحقاقات المقبلة يوم الأربعاء وليس يوم الجمعة كما جرت العادة.

وخامس التوافقات التي قد تمثل إضافة في انتخابات السنة المقبلة، إذا تم الحسم في أمرها في اللقاء المقبل بين الأطراف المعنية، عدم الطعن في لوائح المرشحين الذين استعملوا الرموز الوطنية أثناء الحملة الانتخابية، وللتدقيق يضيف نفس المصدر أن استعمال الرموز الوطنية في صور غير متحركة، وعدم استعمالها في التظاهرات أثناء الحملة الانتخابية، لا يفضي إلى إقصاء اللائحة المعنية :«اعتبار وجود الرموز الوطنية مثلا في إحدى القاعات العمومية أثناء الحملة الانتخابية ليس خرقا للقانون».

أما سادس الخلاصات الأولية للنقاشات التي ستحسم في اللقاء المقبل بين قادة الأحزاب ووزارة الداخلية، يهم تحويل اللوائح الوطنية إلى لوائح جهوية.

النقطة التي ما تزال تحظى باختلاف واضح بين الأحزاب السياسية هو طريقة احتساب المقاعد، حيث ما يزال النقاش جاريا بين اعتماد الأصوات الصحيحة وهو مطلب لحزب العدالة والتنمية، واحتسابها اعتمادا على الأصوات المعبر عنها حتى وإن كانت ملغية، وهو مطلب لعدد هام من الأحزاب.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى