ماء العينين تدعو إلى تقييم “كوطا” الشباب والنساء
أكدت آمنة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، عشية اليوم، بأنه “لا بديل ولا تراجع عن الشرعية الديمقراطية، وعلينا أن نتوقف عن الخوف منها، أما شرعية الإنجاز التي يدافع عنها البعض لا يمكن تقييمها إلا عبر الرجوع إلى المواطن لذا لا يمكن الفصل بينهما”.
وأضافت آمنة ماء العينين، في ندوة “القيادات الحزبية بين الشرعية التاريخية وحتمية تجديد النخب” من تنظيم المرصد المغربي للمشاركة السياسية، أن مشكل مشاركة الشباب في مواقع المسؤولية سببه نظامنا التعليمي الذي يربي على قيم معينة بعيدة على ملكات النقد، وعلى الشباب أن يتمردوا على المسار التقليدي”.
وأوضحت أن “السلطة تمتد في المساحات الفارغة، والمفروض من الشباب أن يعملوا على ملء الفراغ”، مبرزة أن ” الشرعية التاريخية مرتبطة بالوجدان، بحيث يرتهنون بلحظة التأسيس، ومن الشرعيات الأخرى -تجاوزا- منها المالية، والمصلحية”.
من جهة أخرى، أبرزت أن “نظام “الكوطا” منح النساء والشباب أن يكونوا في مستوى التأثير ولكن (داكشي لي مطلوب منهم ما تيديروهش)، وعدد منهم ينخرط في النسق عبر تكوين شبكة من المصالح ولا يدفعون في اتجاه التغيير”.
ودعت البرلمانية إلى “تقييم حقيقي لـ “الكوطا”، وحاليا وصلنا مرت عدة ولايات، ولقد تحولت “الكوطا” أداة لاستيعاب النخب الشابة، وانتقال الشباب من لائحة “الكوطا” إلى اللائحة المحلية لا تتوفر للجميع”.
وأفادت أن “السياسة تمت مهننتها، ولما كانت السياسة نضال كانت عدة أفكار تتصارع، وللأسف السياسة أصبحت مسار ومهنة”.
وشارك في الندوة التي سيرها رئيس المرصد جواد الشفدي كل من خالد أشيبان عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، ومصطفى بايتاس عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وآمنة ماء العينين برلمانية عن حزب العدالة والتنمية، ، ورقية أشمال عضوة الكتابة الوطنية لمنتدى المواطنة.