شبيبة “الحمامة”: “البيجيدي” يقحم الملك في صراعات سياسوية ضيقة
استنكرت المنسقية المحلية للتجمع الوطني للأحرار تسكدلت التابعة لإقليم اشتوكة آيت باها، “إقحام شخص الملك في صراعات سياسوية ضيقة لمرات عديدة في البيان المضلل” في إشارة إلى بيان الكتابة الإقليمية لشبيبة حزب العدالة والتنمية بذات الإقليم.
وأضاف البيان يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه أن “التدليس والمغالطات” الذي مارسته شبيبة حزب العدالة والتنمية بالإقليم سوى “إحياء للاسطوانة القديمة والمشروخة التي تعتمد لعب دور الضحية لكشف النزر القليل من التعاطف مخافة أن يتجاوزهم التاريخ، حاولوا من خلال بيانهم المضلل تمريرها للرأي العام”.
وأوضح المصدر أن “البيان المظلل ينم عن جهل محرريه بالطبيعة التضاريسية والثقافية لدوار ايت سعيد ايوسف – 29 أسرة – ذو طبيعة جبلية ولا تتعدى المساحات المنبسطة به بعض الأمتار مما اضطر الساكنة لاستغلالها لإنشاء المرافق المشتركة، ولجهل محرري البيان المضلل نتساءل، كيف لأناس لا علم لهم بمعطيات الدوار أن يصدروا بيانا مضللا وبالأحرى أن يترافعوا لتحقيق تنمية هذا الدوار”.
وأبرز أن “الحزب المعلوم عوض أن يعلن موقفه صراحة كتنظيم سياسي رسمي يتستر وراء شبيبته لتصفية حسابات مع طرف ثالث”.
وأشار أن “تنظيمنا السياسي بالإقليم سبق له، لم يحصل على ترخيص – طبقا للقانون- لإقامة خيمة تواصلية وتنظيم بعض من أنشطته بالأماكن العمومية سنتي 2017 و2018 ولم ينهج أسلوب التباكي في بياناته بل واصل عمله التأطيري تنفيذا لبرنامجه”.
وحول النشاط الذي بسببه أثير الجدل، أفاد أن “المنسقية المحلية تبرمج عدة أنشطة توعوية وتأطيرية سنوية تماشيا مع دورها الدستوري، ترمي إلى المساهمة في صناعة الوعي الجماعي بغية تحقيق التنمية المنشودة محليا ووطنيا مع الإخبار المسبق للسلطات المعنية طبقا للقانون”.
وتابع: “خلال شهر رمضان المبارك عقدت المنسقية المحلية اجتماعها الشهري بمنزل أحد المناضلين تم تلاه تنظيم ورشة بساحة الدوار المعروفة بمراج الدوار (اسرير اودوار) المجاورة للتعاونية والجمعية والمسجد ومساكن المواطنين بدوار ايت سعيد أو يوسف بجماعة تاسكدلت، كان الهدف منها التحسيس بأهمية الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية بالمنطقة لخلق مناصب الشغل تماشيا مع المستجدات الإجرائية والقانونية في هذا المجال بطلب من الساكنة وليس للدعاية السياسية كما يقصد البيان المضلل، وعقب ما أثير من جدال حول الإستغلال السياسي لدور العبادة تؤكد أن الساحة المذكورة وهي بجانب المسجد ليست جزء منه كما يدعي البيان المضلل، وتستغل عادة في الحفلات وكل المناسبات الاجتماعية التي تقام في الدوار”.
وأكد أن “إشراك الشباب في العملية السياسية هو مطمح يجب أن ترقى به كل القوى السياسية عوض الزج بهم في صراعات وهمية مبدأها التيئيس والسلبية السياسية”.
وقدمت شبيبة التجمع الوطني للأحرار الشكر إلى “إخواننا في الحزب المعلوم على الإشهار المجاني لهذا النشاط المحلي الذي اكتسب صيغة وطنية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية