شابة تضع شكاية ضد طليقها “التيكتوكر” بسبب التشهير بها ونشر صورها
عبر كل من المركز المغربي للحماية من الإبتزاز الإلكتروني والعنف الرقمي، والرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، عن قلقهما إزاء استهداف أحد الأشخاص لطليقته عبر حملات تشهير ممنهجة على منصات التواصل الاجتماعي.
وكشفت الهيئات ضمن بلاغ مشترك يتوفر”سيت أنفو” عليه، أن زوجة “التيكتوكر” الذي يقطن بأحد دواوير إقليم العرائش، سبق لها أن وضعت خلال شهر يونيو 2025 الماضي، شكاية ضده لدى المحكمة الابتدائية بنفس المدينة، موضوعها التشهير ونشر صور ومقاطع سمعية بصرية وإنشاء صفحة تحمل صورتها واسمها الشخصي والعائلي.
وكشف المصدر ذاته، أنه وتبعا لذلك، استمعت الشرطة القضائية بالعرائش للمشتكية، وأحيل الملف فيما بعد على عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي خميس الساحل ثم على المركز القضائي فيما بعد، مشيرا إلى أن الصفحة المذكورة تم تغيير اسمها ومحو صور المشتكية ومقاطعها السمعية البصرية بعد الاستماع إلى المشتكى به، معتبرا ذلك “تطورا إيجابيا وخطوة من أجل الحد من العنف الرقمي الموجه ضد المعنية.
وسجلت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، أن طليق المعنية بالأمر قام أكثر من مرة بالتشهير بها ونعتها بأبشع النعوت الحاطة بكرامة الإنسان، وإهانتها ونعتها بـ”الحمقة”، مع ما جاء في المباشر من كلام نابي ومخل بالحياء، مؤكدة على أنها ستتقدم بشكاية في مواجهة هذا الشخص الذي استمر في التشهير بطليقته وإهانتها بسبب جنسها والإمعان في إقحام اسمها، غير مبالي بتبعات ما يقوم به من أفعال يجرمها القانون.
ولفتت الرابطة والمركز الحقوقيان، إلى حملة زيرو تفاهة التي يقودها أساتذة ينتمون إلى المحاماة و الجمعيات الحقوقية، واعتقال العديد منهم ومتابعتهم بتهم متعددة منها تهمة الاتجار في البشر.
وشددت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب والمركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني والعنف الرقمي، على أنه وانسجاما مع طلب المؤازرة التي عبرت عنه الضحية، وتخليقا للفضاء الرقمي من كل المحتويات الحاطة بكرامة الإنسان، فإنهما سيسلكان مسلك القضاء في مواجهة هذا “التكتوكر” الذي يسيء بشكل صريح لطليقته ولكل نساء المغرب ولسمعة المملكة المغربية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية


