بسبب الجفاف وتزايد الطلب.. المغرب مهدد بتراجع موارده المائية
قال النائب البرلماني عن جرب التقدم والاشتراكية، عدي شجري، إن المغرب يعد من البلدان المهددة بتراجع الموارد المائية على المدى المتوسط والبعيد، وهو ما قد يسبب تحديات كبيرة لجهود التنمية المستدامة، الأمر الذي يفرض إعادة النظر في المراجع المعتمدة لإعداد المخططات المديرية الجهوية للأحواض المائية، وبالتالي المخطط الوطني حول الماء.
وشدد شجري في سؤال كتابي موجه إلى وزير التجهيز والماء، نزار بركة، على أن المعطيات والأرقام المتداولة اليوم متجاوزة، بالنظر للمتغيرات الحاصلة على الصعيد الوطني والدولي، كتزايد النمو الديموغرافي المطرد والآثار المتوقعة للتغيرات المناخية.
واعتبر البرلماني أن هذه التغيرات باتت واقعا ملموسا في زيادة الضغوط على الموارد المائية المحدودة، وظاهرة الجفاف التي أصبحت هيكلية، وتراجع نسبة التساقطات بشكل كبير، واختلال التوازن بين العرض والطلب على هذه المادة الحيوية، إضافة إلى إجهاد الثروة المائية الوطنية في العديد من الاستراتيجيات الوطنية والمخططات السياحية والصناعية.
وتساءل البرلماني عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة الوصية لإعادة النظر في المراجع المعتمدة في المخطط الوطني للماء، أخذا بعين الاعتبار للمتغيرات المشار إليها، مع ما يستلزم ذلك من إعادة النظر في الأرقام والإحصائيات المتداولة والتي لها علاقة بالموارد المائية الوطنية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية