الوزيرة السغروشني: التوقيت الصيفي رافعة لتقليص الانبعاثات الكربونية

أميمة الزموري
أكدت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، أن الحكومة تتجه لاعتماد التوقيت الصيفي كوسيلة فعالة تخدم الأهداف البيئية والاقتصادية للمملكة.
وأوضحت الوزيرة، التي تتولى مسؤولية إصلاح الإدارة وساعات العمل، أن تمديد ساعات النهار الإضافية يمثل رافعة أساسية لتقليص الانبعاثات الكربونية، عبر ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، خاصة خلال أوقات الذروة المسائية.
وتأتي هذه المقاربة في سياق بحث الحكومة عن كل الآليات الممكنة لدعم التحول البيئي للبلاد، حيث تعتبر السغروشني أن الوفر المحقق في الطاقة، وإن كان متفاوتا يساهم في تقليل الضغط على شبكات الكهرباء وبالتالي يحد من الحاجة إلى استخدام مصادر الطاقة الأكثر تلويثا.
ويعد هذا الإجراء بحسب المعطيات، من التدابير التي تدعم التزامات المغرب الدولية في مجال مكافحة التغيرات المناخية وترسيخ نموذج تنموي مستدام.
وفي الشق الاقتصادي، شددت الوزيرة على أن التوقيت الجديد يعد محفزا للأنشطة الاقتصادية، حيث يسمح بتمديد ساعات العمل والإنتاج في قطاعات حيوية كالخدمات والصناعة والتجارة، مما ينعكس إيجابا على الناتج الداخلي الخام.
وأكدت السغروشني أن الإبقاء على هذا التوقيت يهدف إلى توفير إطار زمني يتناسب مع الشركاء التجاريين للمغرب، ويساعد المقاولات على تحسين لوجستيكها وكفاءتها التشغيلية، بما يضمن استمرارية وديناميكية النمو.




