المعارضة تنتقذ ضعف المبالغ المرصودة لتنمية الأقاليم الجنوبية
انتقد فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، ما اعتبره هزالة المبالغ المالية المرصودة لتنمية المناطق الجنوبية بجهاتها الثلاث، مشددا على أن البرامج التنموية “تعرف خللا كبيراً في التنفيذ، مما يجعلها تفشل في تحقيق تنمية حقيقية لتلك المناطق.
وأشار ذات الفريق، زوال اليوم الثلاثاء، خلال الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة حول السياسات العمومية، والمخصصة اليوم في محورها الأول لسياسة الحكومة فيما يخص الأقاليم الجنوبية، أشار إلى كون ال 77 مليار درهم المخصصة للجهات الثلاث للاقليم الجنوبية، “يبقى هزيلا و دون تطلعات ساكنة ومتتخبي ذات المناطق، ويعيق تقدم الجهوية المتقدمة”، معتبرا أن مبلغ المليار درهم المخصص لقطاع الصحة، و ال 286 مليون درهم المخصصة للتعليم، و100 مليون درهم للثقافة، و84 مليون درهم المخصصة للصناعة التقليدية، تبقى قليلة وغير قادرة على تنمية الأقاليم الجنوبية، وتغطية الخصاصات التي تعرفها كل القطاعات.
وقارن ذات الفريق ما هو مخصص للاقاليم الجنوبية من اعتمادات مالية لتنميتها بما هو مخصص في ذات الإطار للاقاليم الشرقية، مشددا على أن هاته الأخيرة تحظى باعتمادات هامة تفوق ما هو مخصص للأولى، حيث بلغت ذات الاعتمادات ما قيمته 10 مليار دولار ” وهو مبلغ مالي ضخم جداً، وجه لمشاريع تنموية هامة منها توسيع مطار وجدة انكاد، والطريق السيار، ومنتج السعيدية بكل مرافقه السياحية”، مردفا ” ورغم ضخامة هذا الاعتماد المالي نلاحظ أن البرامج التنموية تعرف خللا كبيراً في التنفيذ، وخير دليل على ذلك، ما تعرفه منطقة الشرق من حراك شعبي”، متسائلا عن ما “قيمة رصد مبالغ كبيرة دون تحقيق أي نتيجة تنموية تذكر”.