منصف بلخياط يهاجم “البيجيدي” ويتهمه بالكذب على المغاربة
هاجم القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، منصف بلخياط، في خرجة إعلامية جديدة، حزب العدالة والتنمية، متهما إياه بالكذب على المغاربة.
وعبر الوزير السابق في الشباب والرياضة عن امتعاضه من الأداء السياسي، لحزب العدالة والتنمية، طيلة فترات ترؤسه للحكومة سواء في عهد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، أو سعد الدين العثماني، الرئيس الحالي.
وقال منصف بلخياط في حوار أجراه مع صحيفة “تيل كيل”، إنه “غير مرتاح” لأداء “البيجيدي”، في الجانب السياسي، متهما إياه بـ “الكذب على المغاربة” فيما يتعلق بمبدأ تكافؤ الفرص، مشيرا في هذا السياق إلى أن “حزب البيجيدي وظف مئات المسؤولين، ما تسبب في خفض مستوى الخدمات المقدمة في قطاعي الصحة والتعليم”.
وشدد بلخياط على أن حزب “المصباح” لا يمنح الثقة لرجال الأعمال والمستثمرين، الراغبين في المضي قدما نحو الأمام بالاقتصاد الوطني، معتبرا أنه يدفعهم للتفكير بمغادرة أرض الوطن والبحث عن محيط آخر للاستثمار.
من جهة أخرى، دافع بلخياط عن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، مؤكدا أنه “استُهدف” أخيرا من قبل تقارير المجلس الأعلى للحسابات، ومشددا في حواره مع “تيل كيل”، على أنه “يحترم المجلس الأعلى للحسابات لكن التقرير حول أليوتيس كغيره من التقارير، لم يأخذ بعين الاعتبار أجوبة الوزير وفريقه والمتتبعين، مضيفا أن “عزيز أخنوش أعطى أرقاما في أجوبته، وهذه الأخيرة بعيدة تماما عن أرقام لجنة التدقيق، ومن الغريب أن نجد مثل هذا الاختلاف”.
وبخصوص موضوع المحروقات، أكد بلخياط أن مرسوم تحرير أسعار المحروقات وُقع من قبل عبد الإله بنكيران، مشيرا إلى أن هذا الأخير لم يدفع كلفته السياسية، عكس أخنوش، الذي يعد مشغلا من بين 14 آخرين.
وأوضح منصف بلخياط، أن الوقت حان لخوض تجربة جديدة بعد 10 سنوات من تشبث “البيجيدي” بالسلطة، وإعطاء الفرصة لأحزاب ليبرالية لتمسك زمام الأمور.
وفي مفاجأة غير متوقعة أعلن بلخياط، أنه سيرافق حزبه نحو الاستحقاقات التشريعية المقبلة (2021)، وبعد ذلك سينسحب لفسح المجال أمام الطاقات الشابة.
وعلى صعيد آخر، كشف منصف بلخياط أنه لم يسبق له أن ترشح لرئاسة “الباطرونا”، لاسيما بالنظر لالتزاماته السياسية. أما في ما يتعلق باستقالة صلاح الدين مزوار من على رأس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، قبل حوالي شهرين، قال بلخياط إن مزوار صديقه والرئيس السابق لحزبه، كان “مهذبا بشكل كبير” بالنسبة لمنصب رئيس “الباطرونا”، قبل أن يصرح أن الأجدر في تسيير هذه الأخيرة، هما كلا من لعلج والتازي.