منجب في رسالة مطولة للعثماني: ”حياتي جحيم بسبب آرائي المخالفة للسلطة”

وجه الحقوقي والمؤرخ المغربي، رسالة إلى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يكشف من خلالها آثار حملة التشهير التي لحقت به وبعائلته، والتي حولت حياته، وفق الرسالة، إلى ”جحيم حقيقي بسبب السيل الهائل من مقالات تحمل أخبارا زائفة هدفها التشهير بي وبعائلتي”.

وكشف منجب، في رسالته المُطولة والتي حصل موقع ”سيت أنفو” على نسخة منها، أن ”بعض المنابر المحسوبة على السلطة في جريرة السب والقذف والكذب على الحياة الخاصة والعامة لهذا المواطن الذي يكاتبكم”، مضيفا ”مؤسف أن يٌهدر جزء من المال العام الذي تستفيد منه “جرائد” إلكترونية وورقية، في حملات تشهير تضرب عرض الحائط بكل أخلاق المجتمع المغربي وقيمه بل أخلاقيات المواطنة، ضد إنسان ذنبه الوحيد أن له رأي مخالف لرأي السلطة ويعبر عنه بحرية وباعتدال في المنتديات الحقوقية والإعلامية”.

وزاد قائلا ”سيدي رئيس الحكومة، لقد تمادوا في غيهم وكأن ليس في البلد قانونا يحمي أعراض الناس وحياتهم من الاغتيال الرمزي. لم يتركوا شيئا من الخبائث إلا وكتبوها عني.اتهموني بأمور خطيرة، قالوا إني أتعاطى للمحرمات، واتهموني باختلاس المال العام، وبالشذوذ، والمشاركة في وكر للدعارة، والتعامل مع منظمات صهيونيةـ وبإنكار المحرقة، لا يهمهم التناقض ! كتبوا عني أن الأموال تهطل علي من قطر وأمريكا، وأني أفطر شهر الصيام، وإني أبيع البلاد لجنوب إفريقيا، وأني تلقيت مليارين من الخارج في سنة واحدة. وغير هذا كثير”.

وأضاف مُنجب في رسالته ”سيدي رئيس الحكومة المحترم، كل هذا لا تكتبه مواقع مغمورة لا يقرأها أحد، فالمعلومة الزائفة الأخيرة مثلا، وردت في جريدة وبقلم مديرها، وهي الصحيفة التي تصف نفسها بأنها الأكثر مبيعا بالمغرب.الأسابيع الأخيرة فقط نلت من القذف والتشهير ما استطعت عده، حوالي ثلاثين مقالا تشهيريا. هذا السيل المقرف الأخير أثاره مقال موضوعي ومعتدل لي حول بعض الخروقات التي طالت ملف الصحفي توفيق بوعشرين”.


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى