مؤامرة إسبانية لاحتلال أراض مغربية
حذرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من محاولة إسبانيا الترامي على 80 هكتارا داخل الحدود المغربية، إذ عمدت على إزالة السياجات الحديدية على طول بني أنصار وفرخانة وبني شيكر، بحجة محاربة الهجرة غير الشرعية.
وتراقب الجمعية تطور الأمر بقلق، حسب جريدة “المساء” في عددها نهاية الأسبوع، هذا وتعتزم السلطات المغربية الإبقاء على السياج وإضافة سياج ثان بشفرات حادة، لخدمة السياسة الأوروبية في ميدان الهجرة واللجوء.
ونبهت الجمعية لإمكانية وجود مؤامرة إسبانية في ضم 80 هكتارا من التراب الوطني، وهي مساحة الشريط المتواجد بين السياج الإسباني المراد انتزاعه والسياج المغربي، وبالتالي خطة احتلال أراض جديدة، يقول المصدر.
وفي هذا الشأن، اعتبرت الجمعية أن هذه الخطوة الإسبانية هي مؤامرة تعتزم فيها السلطات الإسبانية لاحتلال أراض جديدة، تحت ذريعة التنسيق مع المغرب لمحاربة تدفق المهاجرين، يضيف المصدر.
واستنكرت الجمعية استجابة المغرب لهذا الأمر، واعتبرت أن السياجات الشائكة منافية لحقوق الإنسان وتهدد حياة وسلامة المهاجرين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية