لشكر: الآثار الوخيمة لإضرابات الأساتذة تقتضي الاسراع في إخراج قانون الاضراب
قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، إن حزبه لم يكن في موقع التدبير في الحكومات السابقة التي كان جزء فيها، حتى تكون لها قرارات بشأن إخراج قانون الاضراب.
وأوضح “لشكر”، متحدثا في برنامج على القناة الأولى، أن حزبه كان مكملا فقط ولم يكن جزءً من التدبير، مضيفا أن الاتحاد الاشتراكي، كان يدبر عندما كان في حكومة التناوب.
واعتبر المتحدث أن إخراج القانون يعتبر في الوقت الراهن من الأولويات التي يجب أن تشتغل عليها الحكومة، بالنظر إلى ما وصفه “الأثار الاجتماعية الوخيمة للإضرابات التي تخوضها شغيلة التعليم”.
ولفت الكاتب الأول للوردة إلى أن الطرفية الحالية تستدعي التعامل بجدية أكبر مع بعض الملفات، على رأسها إخراج القانون المذكور علاوة على قانون الاضراب.
وكان وزير الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس سكوري، قد كشف قبل أشهر قليلة أن الحكومة تشتغل على إخراج القانون التنظيمي لممارسة الحق في الاضراب، لافتا إلى أن نحو 20 اجتماعا، جرى عقدها في هذا الاطار، حتى شتنبر الماضي، بغرض تقديم الملاحظات وتجويدها مع النقابات.