كوكوس: تعرضت للتحرش والتمييز داخل البرلمان فقط لكوني امرأة
كشفت نجوى كوكوس، النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، عن تعرضها للتمييز والتحرش داخل قبة البرلمان فقط لكونها امرأة. في إشارة إلى الواقعة التي شهدتها إحدى الجلسات العمومية خلال شهر ماي الماضي، حين طالبها رئيس الجلسة محمد أوزين بـ”السكوت” وعدم إكمال مداخلتها، وفق تعبيرها.
وقالت كوكوس خلال مائدة مستديرة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني حول موضوع المرأة العاملة، إنها تعرضها للتحرش في جلسة مباشرة منقولة على شاشة التلفزيون العمومي، مؤكدة أن رئيس الجلسة خاطبها قائلا: “ديها فصحتك الغوات ما غاديش يفيدك”، وهو ما اعتبرته تعاملا تمييزيا ضدها.
وشددت البرلمانية على خطورة العنف الجنسي والنفسي، والتمييز على أساس النوع الذي تتعرض له المرأة العاملة المغربية في أماكن العمل، مشددة على أن قانون محاربة العنف ضد النساء الذي خرج إلى الوجود سنة 2016 غير كاف ويجب العمل على حماية النساء الضحايا.
وسبق للبرلمانية أن قالت إنها تعرضت للعنف اللفظي ليس لشيء فقط لأنها امرأة ونائبة من الأغلبية طلبت الكلمة في إطار تعقيب إضافي للإجابة على اتهامات خطيرة.
وأوضحت كوكوس أن رئيس الجلسة قاطع مداخلتها “دون أن تعلم ما أزعجه في كلامي الذي لم أهاجم فيه لا الزميلة النائبة عن العدالة والتنمية ولم أدافع فيه عن الحكومة أو الوزير، بل على العكس طالبت فيه بالمزيد من التدقيق والمعطيات حول الاتهامات الخطيرة التي رددت على مسامعنا كنواب وكمواطنين يشاهدون جلسة الأسئلة الشفوية وهي الجلسة العمومية التي تذاع عبر أثير القنوات والاذاعات العمومية”.
واعتبرت المتحدثة أن مقاطعة رئيس الجلسة لها بالقول “بشوية على صحتك”، عبارة قدحية و”أسلوب منحط” لم تجد لها تفسيرا، ولا احتراما لمكانتها كنائبة للأمة، مؤكدة على أنها “تشعر بالخزي إزاء هذا التصرف الماس بالسلطة التشريعية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية