غضب في بوليساريو وقيادة الجبهة في ورطة بعد النزيف

يسود غضب عارم وسط الجمهورية الوهمية، وضع قيادتها في ورطة حقيقية بعدما تناقلت مواقع من داخل بوليساريو، أخبار تفيد بهروب مقاتل وعودته إلى وطنه الأم.

ووفقا لما نشرته مواقع مقربة من البوليساريو، فإن المقاتل الشاب العسكري استولى على سيارة دفع رباعي عسكرية، واصفين إياه بـ”العدو” و”الخائن”.

واتهمت هذه المواقع، “الرئيس” إبراهيم غالي بعدم الالتزام بتعهداته بإعطاء “الجيش” العناية القصوى وجعله أولى أولوياته كما كان دائما يسوق في كل خطاباته، على حد تعبيرها.

وقال المصدر نفسه، إن “إبراهيم غالي عجز في الاعتناء بالمؤسسة العسكرية وإهماله الشأن الداخلي في المخيمات مؤشرات واضحة لفقدان البوصلة وتخبط واضح في أولويات الرجل الذي وعد بإصلاح البيت الداخلي ولكنه يبدو أنه تحول من نية الإصلاح إلى سياسة الهدم الممنهج”، مضيفا “لم يتوقف النزيف في الجيش على الفضائح بل وصل إلى حدود تهديم المؤوسسات القائمة مثل ما قام به وزير دفاعه في جهاز الدرك قبل أشهر”.

سلامو البلال، الذي عاد إلى وطنه الأم المغرب، هو من سكان دائرة الحكونية من مواليد العام 1990، هو قائد يشغل مهمة ضابط مساعد لـ“قائد كتيبة” بما يسمى ”درك الجبهة الانفصالية”، تقدم الإثنين الماضي على مستوى خط الدفاع بمنطقة “فارسية” (منطقة واد درعة)، معلنا رغبته في الالتحاق بالوطن الأم.

وكان الناشط الصحراوي مصطفى سلمى، قد كتب، أمس الأربعاء، عبر حسابه على موقع فايسبوك، ردا على بيان الجبهة الإنفصالية التي وصفت فيه العائد إلى المغرب بالخائن، “سلامو ليس مجرما، حملة شعواء يتعرض لها الشاب سلامو المصطفى البلال احدافا، الذي عاد إلى وطنه منذ يومين”، مضيفا “بيان رسمي من البوليساريو ينعته بالخيانة، حملة في وسائط التواصل الاجتماعي تنعته بأبشع النعوت”.

وتساءل الناشط الصحراوي “أليس من حق كل إنسان مغادرة أي بلد و العودة إليه بما في ذلك بلده الأصلي، حسب الإعلان العالمي لحقوق الانسان؟، أليست العودة الطوعية إلى أرض الوطن هي أفضل الحلول لمشكلات اللاجئ؟”.

وأوضح المتحدث نفسه، “هل يستطيع أي من أنصار الجبهة أن يثبت بعد هذه الحملة، والحملات التي تشن على كل عائد من المخيمات إلى أرض وطنه، أن حرية التنقل مكفولة لسكان المخيمات، وأنهم غير محتجزين؟”.

 

 


انخفاض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة ومهني يوضح لـ “سيت أنفو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى