عتيق السعيد لـ”سيت أنفو”: قرار تمديد حالة الطوارئ الصحية سيحصن بلادنا من انتشار الوباء
بعد مصادقة حكومة سعد الدين العثماني، مساء اليوم، على قرار تمديد حالة الطوارئ الصحية في سائر أرجاء تراب المملكة، إلى غاية 20 ماي المقبل، قال المحلل السياسي، عتيق السعيد، إن “قرار التمديد يأتي في سياق تعزيز التدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وما تعرف بلادنا من إجراءات وقائية هدفها الأساسي حماية المواطن من هذا الوباء وتداعياته على النسيج المجتمعي”.
ويرى عتيق في تصريح أدلى به لـ”سيت أنفو”، أن هذا القرار “يشكل آلية لمواصلة تفعيل إجراءات التباعد الإجتماعي وتفادي الإختلاط والحث على المكوث في المنازل، وبالتالي أخذاً بعين الاعتبار الوضعية الوبائية”، مسترسلا بأن “تمديد مدة الطوارئ الصحية قرار تفرضه الظرفية الاستثنائية والمؤقتة التي تمر منها بلادنا على غرار باقي دول العالم”.
كما سيفضي قرار التمديد، بحسب المحلل السياسي ذاته، إلى “استمرارية جميع الإجراءات الوقائية والزجرية المعمول بها في إطار المرحلة الأولى لحالة الطوارئ الصحية، لافتا إلى أنها ستبقى سارية المفعول طيلة هذه المدة الإضافية، مع تكييفها كلما اقتضى الأمر ذلك حماية للصحة العامة للمواطنات والمواطنين”، مردفا بالقول “إن ما يستلزم في الوقت الحالي هو الإلتزام بمسؤولية وبحس وطني على المكوث في المنازل وتفادي الإختلاط مع الأخذ باجراءات الوقاية لضمان حصر وردع انتشار الوباء”.
وأبرز المتحدّث عينه بأن “المغرب يشهد سيلاً من الاجراءات الاستثنائية جعلته يتموقع ضمن طليعة الدول على صعيد العالم التي اعتمدت إجراءات وتدابير حاسمة من أجل إبطاء توسع انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد”، معتبرا ذلك “مجهودا كبيرا تقوم به الدولة بمختلف أجهزتها من أجل ردع انتشار الوباء”.
وأكد المحلل السياسي، السعيد عتيق، أن “المملكة تهيأت لجميع الفرضيات حيث إن مجموعة من القطاعات الأساسية لازالت مستمرة ومتكيفة مع الوضع الاستثنائي، وبالتالي هذا القرار سيكون دعامة أساسية لمكافحة هذا الوباء”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
