حمدي ولد الرشيد يحشد أتباعه
كشف مصدر حزبي من داخل حزب الاستقلال، أن حمدي ولد الرشيد، القيادي الصحراوي، ومنسق الجهات الجنوبية الثلاث، يسابق الزمن لحشد أكبر عدد من “مريديه وأنصاره” بالصحراء استعدادا للزيارة التي سيقوم بها نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، بمعية أعضاء اللجنة التنفيذية واللجنة المركزية، يوم السبت المقبل لمدينة العيون.
وقال ذات المصدر أن ولد الرشيد يعقد منذ أزيد من أسبوع لقاءات مكثفة مع أنصاره، داعيا إياهم إلى تكثيف الجهود وحشد الهمم لتحضير جيد للقاء الذي ستعقدة القيادة الاستقلالية بمدينة العيون، يوم السبت المقبل، موضحا أن ولد الرشيد يعول كثيرا على أنصاره خاصة وأنه استشعر مؤخرا بـ”محاولات استبعاده ورسم الحدود له من قبل الأمين العام لحزب الاستقلال، والذي يقوم بعملتي تقزيم وتجاهل ممنهجتين” اتجاه ما يعرف داخل الحزب بالتيار الصحراوي، إذ لم يتم استدعاء أي عضو من التيار للمشاركة في اللقاءات الحزبية الأخيرة التي قام بها بركة لمجموعة من الأقاليم الداخلية كان آخرها لقاء مدينة العرائش والقصر الكبير، في رسالة واحدة مفادها أن الأقاليم الصحراوية هي ملعبكم وعليكم ان تهتموا بتقوية الحضور الحزبي هناك، وتقوية هياكله ووحدة صفه، وما عدا ذلك لا شأن لكم به”، يشدد ذات المصدر.
وقال المتحدث إن حمدي ولد الرشيد ” التقط الرسائل المبطنة الموجه له ولتياره، إلا أنه يغالب “سحب البساط من تحت قدمه”، ويجد في زيارة السبت زمنا مناسبا للرد بطريقته التي تأبى الانهزام والانسحاب إلى الصفوف الخلفية، إذ صرح في لقاء نظّمته هيئة المستشارين الاستقلاليين بالعيون، الأسبوع الماضي، أن 50 ألفا استقلاليا صحراويا سيكونون في استقبال نزار بركة ومرافقيه لمدينة العيون، في إشارة واضحة إلى “الوزن الذي يمثله الجناح الصحراوي لحزب الاستقلال بالجهات الصحراوية الثلاث”.
يشار أنه وبعد حسم نزار بركة لمعركة كرسي الأمانة العامة لحزب الاستقلال، تمكن تيار حمدي ولد الرشيد، إبن قبيلة الركيبات، من إحكام قبضته على قيادة الحزب من خلال فرض أسماء صحراوية في كل هياكل والمنظمات الموازية للحزب.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية