حزب الكتاب يسيرُ نحو استرجاع “هويته النضالية”
في إطار تفعيل خطة ” تجذر وانصهار” من حيث تصور الحزب لما يتعلق بالحركة الاجتماعية، تناول المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية “موضوع اللقاءات التشاورية التي يعتزم تنظيمها مع هيئات وفعاليات مجتمعية مختلفة للتبادل حول القضايا الأساسية لوطننا وشعبنا، ولتدارس المبادرات المشتركة الممكنة”.
وأكد الحزب في بلاغ توصل “سيت أنفو” على نُسخة منه، على “الإرادة القوية لحزب التقدم والاشتراكية في أن يشكل ذلك إحدى المقدمات لإرجاع الحيوية للنقاش العمومي”.
واعتبر أن النقاش العمومي “يُجسد أحد مداخل استعادة مكانة الوظائف التأطيرية للوسائط المجتمعية بكافة تمظهراتها السياسية والجمعوية والنقابية والثقافية”.
ونصت الوثيقة الداخلية تحمل اسم “تجذر وانصهار” التي نوقشت في الدورة العادية الخامسة للجنة المركزية التي عُقدت يوم السبت 14 دجنبر 2019 على أن الحزب “أداة من أدوات التغيير”.
وشددت الوثيقة على أن “المطلوب من الحزب تعميق معرفته بمحيطه الاجتماعي وتعزيز الانصهار فيه وتقوية الحضور في مختلف جبهات الصراع الاجتماعي والسياسي والقيمي والثقافي، والسعي نحو استعادة المبادرة في تأطير وقيادة النضالات الجماهيرية وتوجيهها، في أوساط الفئات الكادحة، والشباب والنساء، والطلبة والتلاميذ، والمهنيين، والالتصاق بواقعهم، والحث على المشاركة، ودعم كافة التعبيرات الاجتماعية سواء في أشكالها التقليدية أو في صيغها الجديدة، في الحواضر كما في الأرياف”.
وطالب الحزب أن “يسترجع هويته النضالية ويساهم في تأطير موجة الحركة الاجتماعية وإحداث التأثير المناسب فيها، والانفتاح على الطاقات التي تزخر بها، بما فيها تلك التي تنشأ وتتنامى خار البنيات والمؤسسات التقليدية”.
ونادت بضرورة “انفتاح الحزب على كافة المبادرات النضالية وتطوير ديناميتها، ومنها أشكال النضال الجماهيري، سواء كان ذا مطالب عامة أو فئوية، وسواء كان ذا بعد وطني أو ترابي، مع الحرص على العمل من داخل التنظيمات النقابية الجماهيرية واحتضان قضايا المهنيين على وجه الخصوص”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية