بوعياش تعزل الصبار وتجرده من مهامه
أفاد مصدر حقوقي أن الأجواء “ّ المشحونة” داخل المجلس الوطني لحقوق الانسان، بين كل من رئيسته أمينة بوعياش، وأمينه العام ،محمد الصبار، تتفاقم يوما بعد يوم، مشيرا إلى أن بوعياش نجحت ب “تفوق” في عزل الصبار وتجريده، تقريبا، من كل مهامه وصلاحياته داخل المجلس، في انتظار أن يخطو في اتجاه تقديم استقالته إسوة بعبد الرزاق الحنودلي، المدير السابق لديوان اليزمي، الذي قدم استقالته لبوعياش وعاد لمزاولة وظيفته بالبرلمان.
وأوضح ذات المصدر أنه “لم يعد لبوعياش، منذ تعيينها على رأس المجلس، من هم سوى التخلص من “إرث” ادريس اليزمي، الرئيس السابق للمجلس، مستعينة في ذلك ببعض الأسماء الحقوقية التي أوكلت لها مهمة تضييق “الخناق” على منتقديها داخل المجلس، وتلميع صورتها” .
وكشف ذات المصدر أن بوعياش استعانت في الآونة الأخيرة بخدمات الإتحادي كاتب مذكرات عبد الرحمان اليوسفي، مبارك بودرقة، الذي ” أضحى دائم الحضور والتواجد بمقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بحي الرياض، وشديد المتابعة لكل مجريات الأمور، خاصة وأن بوعياش تستشيره في كل كبيرة وصغيرة ذات علاقة بالمجلس”، مردفا “أيضا تجري هذه الأيام لقاءات مكثفة مع المعتقل السياسي السابق عبد الرزاق الروان، بهدف استقطابه داخل المجلس وتمكينه من منصب الكاتب العام للمجلس بدل الكاتب العام الحالي”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية