اليزيدي لـ”سيت أنفو”: قرار حزب “الكتاب” مغادرة الحكومة اتخد في حي الليمون
قال عبد الرحمان اليزيدي عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن “قرار التقدم و الاشتراكية مغادرة الحكومة اتخذ في حي الليمون، على غرار تمتيعه بحقائب وزارية تتجاوز أهميتها وعددها الحجم الحقيقي لحزب عاجز عن تشكيل فريق برلماني”.
وأضاف القيادي في حزب “الأحرار” في تصريح لـ”سيت أنفو”، بأنه “واضح إذاََ أن هذا القرار له أهداف أخرى، فهو من جهة يرمي إلى إفشال رئاسة العثماني للحكومة الحالية ومن جهة أخرى يرمي إلى دعم بنعبد الله على حساب منافسيه على رئاسة حزبه”.
وأوضح أنه “ليس خافيا على كل المتتبعين بأن المبررات التي وردت في بيان بنعبد الله لتبرير الخروج من الحكومة مضللة، لأنها كلها -إن صحت – كانت قائمة قبل بداية مشاورات التعديل الحالية، وفي هذه الحالة كان أجدر بقيادة هذا الحزب أن تعلن عن قرارها هذا قبل وصول المشاورات مرحلة توزيع الحقائب الوزارية”.
وأبرز أن “تزامن الإعلان عن هذا الموقف مع وصول عملية التعديل الحكومي مرحلة توزيع الحقائب يؤكد أن دافع انسحاب بنعبد الله الحقيقي هو منطق “لوزيعة”.
وأعلن حزب التقدم والاشتراكية في بداية الأسبوع الجاري، على أنه “اتخذ قرار عدم الاستمرار في الحكومة الحالية، على أساس أن يظل، من أي موقع كان، حزبا وطنيا وتقدميا يعمل من أجل الإصلاح والديمقراطية ويناضل من أجل تغيير أوضاع بلادنا وشعبنا نحو الأحسن”.
وأضاف في بيان بأن “الوضع غير السوي للأغلبية الحالية مرشح لمزيد من التفاقم في أفق سنة 2021 كسنة انتخابية، مما سيحول دون أن تتمكن الحكومة من الاضطلاع بالمهام الجسام التي تنتظرها، ولا أن تتجاوب بالقدر اللازم مع التوجيهات الملكية المؤطرة لهذا التعديل”.
وقرر المكتب السياسي أنه “سيوجه الدعوة لانعقاد دورة خاصة للجنة المركزية، يوم الجمعة المقبل (4 أكتوبر 2019) قصد تدارس هذا القرار والمصادقة عليه وذلك طبقا للقانون الأساسي للحزب”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية