اليزيدي لـ”سيت أنفو”: العفو الملكي عن هاجر ومن معها قدم درسا في الأمل

شدد عبد الرحمان اليزيدي عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن “تفضُّل صاحب الجلالة بإصدار عفوه الملكي على السيدة هاجر الريسوني وكل من كان متابعا هو تجاوب سام وأبوي مع الجانب الإنساني للقضية”.

وأضاف القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار في تصريح لـ”سيت أنفو”، أن “العفو أعاد البسمة إلى وجوه كل المتعاطفين والمهتمين، وقدم درسا في الأمل وشعورا قويا بأن غداً أفضل لبلادنا الحبيبة ممكنٌ وقريبٌ”.

وأوضح بأنه “اليوم انتهت معاناة الإنسانة، وًأتمنى أن لا تخفت أو تختفي بعضٌ من الأصوات التي حملت هذه المعاناة حتى صارت قضية مجتمع، و أن يستمر هذا المسار الإيجابي ويتقدم بكل ثقة نحو معالجة صلب القضية في بعديه القانوني والمجتمعي، بانخراط كل الفاعلين السياسيين والحقوقيين والأكاديميين من كل الأطياف”.

وأبرز اليزيدي “صارت السيدة هاجر اليوم رمزا لكل الشابات الأخريات والشبان الآخرين، وعلى الأخص ذوي الأسماء الصغيرة من أعماق المغرب المنسي، التوّاقين إلى العيش في وطنهم في كنف الرحمة والعدل والأمن على حياتهم الخاصة والذين لا تتوفر لهم نفس الظروف ونفس الزخم لتكون نهاية معاناتهم بنفس السعادة”.

وجاء في بلاغ لوزارة العدل يوم الأربعاء الماضي، أن  “الملك محمد السادس أصدر عفوه الكريم على الآنسة هاجر الريسوني التي صدر في حقها حكم بالحبس والتي ما تزال موضوع متابعة قضائية .

وأضاف البلاغ: “يندرج هذا العفو الملكي السامي في إطار الرأفة والرحمة المشهود بها لجلالة الملك، وحرص جلالته على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونا ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية”.


“إسكوبار الصحراء”.. قرار محكمة البيضاء في حق الناصري وبعيوي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى