اليزيدي حول “استقالة أخنوش”: كذبة تفضحُ خوف مهندسيها من 2021

قال عبدالرحمان اليزيدي عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار أن “توالي هذه الهجومات البئيسة والمنحطة على قيادة الحزب وعلى شخص عزيز أخنوش خانت مهندسيها، ولدت آثارا عكسية حيث خلقت داخل الحزب حالة “النفير العام” ودفعت كل قواعده وكافة مناضليه إلى مزيد من حشد المهم والإلتفاف حول قيادة الحزب ورئيسه عزيز أخنوش لمواجهة أعداء المشروع التجمعي بصوت واحد #يا جبل مايهزك ريح”.

وأضاف اليزيدي في تصريح لـ”سيت أنفو” أن “الكذبة السمِجة، مدفوعة الأجر، التي أطلقتها بعض الجهات المعروف بتخصصها في الإفتراء على الحزب وقيادته، كانت ستصلح لفاتح أبريل لولا أن مهندسيها استبقوا الموعد لخدمة أجندةٍ أصبحت سجلهم التجاري”، في إشارة إلى الحديث عن استقالة عزيز أخنوش من قيادة حزب “الحمامة”.

وأوضح بأنه “يعلم الجميع بكون عزيز أخنوش لم يأت إلى المشهد السياسي الحزبي متطفلا ولا سائحا ولا منفذا لمشروع عالمي ولا مسترزقا، بل جاء حاملا لمشروع سياسي كبير مغربي أصيل، يجعل الديموقراطية الإجتماعية مرجعيته ورفاهية الإنسان المغربي أولاً محوره ومنتهاه”.

وتابع: “هذا المشروع السياسي، من جهة، خلق رجة كبيرة لدى الخصوم، لأنه يحترم حق الإنسان المغربي، فردا وجماعة، في الكرامة والعيش الكريم والحرية والعدل والمساواة بمفاهيمها الكونية”.

وعبّر المتحدثُ ذاته، عن تفهمه “إصرار الخصوم على محاربته بكل الوسائل الذنئية، ومن جهة أخرى هذا المشروع السياسي الأصيل بعث الأمل في شرائح عريضة من المجتمع المغربي وأعاد الثقة في العمل السياسي إلى فئات إجتماعية عازفة كما استبشرت به حساسيات من مختلف الأطياف السياسية”.

وأكد أن “هذه الشرائح هي التي تهمنا وعليها نعول لحمل مشروعنا المجتمعي الديموقراطي الإجتماعي التقدمي الحداثي والدفاع عنه، أما العدميون الظلاميون فلا يضيرنا أنينهم، فالتجمع الوطني للأحرار بقيادة  عزيز أخنوش أعلن أنه سيشتغل بجد وحماسة للفوز بمحطة 2021 معتمدا على مناضليه والمتعاطفين مع مشروعه داخل وخارج الوطن”.

وأبرز بأنه “قد أصبح واضحا للعيان اليوم بأن رُهاب الإمتحان الشعبي سنة 2021 يجعل الخصوم يرون أحلامهم حقيقة فتسلحوا بالكذب والإفتراء، في الوقت الذي تجعل فيه واقعية وجدية مناضلي التجمع الوطني للأحرار يرون الحقيقة أحلاما فيتسلحون بالعمل_والمعقول، وهنا الفرق البيِّن بين العقلانيين الوطنيين والعدميين الظلاميين”.

وأشار بأن “المواطنين ينتظرون حلولا واقعية وحقيقية في كل المجالات وعلى رأسها الصحة والتعليم والشغل، ونحن في التجمع إشتغلنا وأعددنا أجوبة وحلولا لهذه الانتظارات الشعبية وبها سنلقى الناس قريبا وعلى أساسها سيقيم المغاربة مشروعنا، فالمغاربة أذكياء ويعرفون التمييز بين الرجل ويين “الشماتة”، ويعرفون بأن حبل الكذب قصير جدا”.


“إسكوبار الصحراء”.. قرار محكمة البيضاء في حق الناصري وبعيوي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى