الملك والرئيس الكونغولي يجددان تأكيد على تعزيز العلاقات الثنائية
جدد الملك محمد السادس، ورئيس جمهورية الكونغو دونيس ساسو نغيسو، تأكيد عزمهما الراسخ على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون العميقة المغربية-الكونغولية، بغية جعلها نموذجا للتعاون جنوب-جنوب البين-إفريقي.
وأشار بيان مشترك صدر في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها الملك محمد السادس إلى جمهورية الكونغو، إلى أن الملك والرئيس الكونغولي أجريا،خلال هذه الزيارة، مباحثات مثمرة قاما خلالها بتبادل واسع لوجهات النظر، والتي تميزت بتطابق مواقفهما حول العلاقات الثنائية وكذا حول القضايا الإفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد قائدا البلدين، بهذه المناسبة، ضرورة تعزيز وتنويع التعاون الثنائي في عدد من المجالات، وإغناء الإطار القانوني الذي ينظم العلاقات المغربية-الكونغولية.
وأكد الملك والرئيس الكونغولي على الدور المحوري للقطاعين الخاصين بالبلدين في النهوض بتطوير العلاقات الثنائية. وفي هذا الصدد أعطى قائدا البلدين توجيهات استراتيجية للفاعلين الاقتصاديين بالبلدين من أجل تنسيق جهودهما لإرساء شراكة رابح-رابح.
وبمناسبة هذه الزيارة، ترأس الملك محمد السادس والرئيس دونيس ساسو نغيسو، حفل التوقيع على 14 اتفاقية ثنائية من شأنها هيكلة التعاون بين حكومتي ورجال أعمال البلدين، كما أعطيا انطلاقة أشغال إنجاز محطة مجهزة لتفريغ السمك بميناء يورو ببرازفيل.
من جهة أخرى، أشاد قائدا البلدين بافتتاح سفارة المملكة المغربية بجمهورية الكونغو، والتي تشكل رافعة لتطوير المبادلات والتعاون بين البلدين.
ونوه الملك محمد السادس، الذي شارك كضيف خاص في أشغال القمة الأولى لقادة ورؤساء لجنة المناخ والصندوق الأزرق لحوض الكونغو التي انعقدت أمس الأحد ببرازافيل، بالدور الذي اضطلع به الرئيس ساسو نغيسو في حظيرة المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا ومنطقة البحيرات الكبرى.
من جهته، نوه الرئيس الكونغولي بالتقدم الذي أحرزته المملكة المغربية في مختلف المجالات، ورحب بريادة الملك محمد السادس في مجال السلام والاستقرار والتنمية المستدامة بإفريقيا.
و أشاد الرئيس دونيس ساسو نغيسو بالجهود المبذولة من طرف الملك محمد السادس من أجل التنفيذ الفعلي للمهمة التي أسندت له من طرف نظرائه الأفارقة باعتباره رائدا في مجال الهجرة، مشيدا بالسياسة المغربية في هذا المجال.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية