العثماني يمثل المغرب في المناقشة العامة للجمعية العمومية للأمم المتحدة
من المنتظر أن يلقي رئيس الحكومة سعد الدين العثماني خطاب المملكة المغربية خلال المداولات العامة التقليدية للجمعية العمومية للأمم المتحدة، وذلك يوم الخميس المقبل، والتي تعرف هذه السنة مشاركة قياسية لرؤساء الدول ذلك أنها المرة الأولى التي تعقد هذه المداولات بتقنية الفيديو.
ويؤمن المغرب بالعمل في إطار تعددية الأطراف، حيث ستكون هذه الدورة الخامسة والسبعين، مناسبة لأن يؤكد المغرب التزامه بهذه السياسة الخارجية، والتي تتمحور حول مبادئ التضامن والتعاون باعتبارهما أدوات للعمل الدبلوماسي المغرب المتعدد الأطراف مع إيلاء اهتمام خاص للقارة الإفريقية.
محاور عديدة سيتم تقديمها من طرف المغرب خلال هذه الدولة، متعلقة أولا بخلق إطار عملي لدعم الدول الأفريقية ومواكبتها في مختلف مراحل إدارة وباء كوفيد19، كنموذج ملموس للتعاون بين البلدان الافريقية في مكافحة الوباء، تماشيا ورؤية الملك محمد السادس، كما سيعرض المغرب إنجازاته خلال ستين عاما من المشاركة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بصفته البلد الثاني عشر في ترتيب الدول التي ترسل قواتها في إطار عمليات حفظ السلام الأممية، فضلا عن التدابير التي يتخذها المغرب لحماية والحفاظ على الفرق العسكرية الموجودة على الأرض، كما سيتم تسلطم الضوء على تعزيز الحوار الليبي في إطار محادثات بوزنيقة في إطار الوساطة التي تقوم بها المملكة.
وباعتبار المغرب دولة تدعم الحوار بين الأديان والثقافات، فإن الجمعية العمومية للأمم المتحدة اعتمدت قرارا مغربيا وبالإجماع، حول تعزيز الحوار بين الأديان ومحاربة خطابات الكراهية، حيث سيتم تنظيم مؤتمر رفيع المستوى حول دور القادة الدينيين في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
ومن بين المواعيد التي سيشارك فيها المغرب، الاجتماع الرفيع المستوى للاحتفال باليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية، حيث سيكون المغرب حاضرا ومجددا لالتزامه بجهود نزع السلاح وعدم الانتشار احتراما للالتزامات الدولية بجهود نزع السلام وعدم الانتشار.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الخامسة والسبعين للجميعة العامة للأمم المتحدة، ستشهد ثلاث أحداث بارزة، أولها الاجتماع رفيع المستوى، للاحتفال بالذكرى 75 لإنشاء الأمم المتحدة، والمداولات التقليدية العامة وقمة التنوع البيولوجي، وكذا اجتماع رفيع المستوى في مجلس الأمن حول موضوع الحوكمة العالمية لما بعد كوفيد19 فيما يتعلق بحفظ السلم والأمن الدوليين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية