الرباح لمسؤولي وزارته: راه مانوكلُوش ولادنا الحرام الواحد خصو انتبه
شدد عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، اليوم الثلاثاء 12 مارس 2019 أن “التطبيق المعلوماتي الجغرافي للخرائط الجيوعلمية الوطنية” يهدفُ إلى ” تثمين وتنظيم وتيسير الولوج إلى المعلومة”، وإلى “المساهمة في الرفع من الجاذبية الجيولوجية والمعدنية لبلادنا”.
وأضاف الرباح عند افتتاح متحف الجيولوجيا والمعادن والطاقة بمقر الوزارة، أن “التطبيق المعلوماتي سيجعلنا نقدم للمستثمرين المعلومة بطريقة عادلة، لأنه أهم ما عرقل الإستثمار في بلادنا، وفوت علينا مداخيل مهمة ومناصب الشغل كون بعض الشركات القليلة تحصل على المعلومة أما الأغلبية لا تتمكن من ذلك”.
وأوضح الرباح أن “استفادة عدد قليل من الشركات من المعلومة يؤدي لضياع فرص مهمة على بلادنا، ووجدت أمور غريبة، منها أن الشركات لديها عدد من التراخيص ولا تقوم بأي شيء، والآن يستحيل هذا الأمر، وعلى المدراء الجهويين الحرص على هذا الأمر، وستكون إحدى المعايير المعتمدة في تقييم الأداء”.
وأشار لمسؤولي وزارته، بأنه “لا يمكن لشركة التي تمكنت من الوصول للمعلومة أن تحجز منطقة وتصل أحيانا لجهة بكاملها لمدة تصل لعشرين سنة ولا تقوم بها بأي شيء، وهذا ظلم للإقتصاد الوطني، وسأقول كلام لا يعجبُ البعض (راه ما نوكلوش ولادنا الحرام الواحد خصو انتبه)، والشركات القليلة التي تحصل على المعلومة تعتبرنا في مخيلتها بأن (وزارة ديالنا شارينها)، هذا الموضوع انتهى”.