الخلفي يتهرّب من كشف حقيقة حذف وزارة شرفات أفيلال
رفض الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، الكشف عن حقيقة الصراع الذي دفع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إلى تقديم اقتراح للملك يقضي بحدف كتابة الدولة المكلفة بالماء، التي كانت تُشرف عليها شرفات أفيلال. مما أثار غضب حزب التقدّم والاشتراكية الذي طالب العثماني بكشف الحقيقة.
وهروباً من تقديم توضيحات، قال الخلفي في ندوة صحفية عقِب المجلس الحكومي، اليوم الخميس، إن المشاكل التعلقة بأحزاب الأغلبية تتم مناقشتها داخل الأغلبية، مضيفاً “بخصوص حيثيات حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء، ليس لي ما أضيفه عن ما جاء في بلاغ الديوان الملكي”.
وكان حزب التقدّم والاشتراكية، قد عقد اجتماعاً طارئاً، عقب الإعلان عن حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء، حمّل فيه المسؤولية لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني في عدم إخبار الحزب والوزيرة المعنية بقرار الحدف قبل عرضه على أنظار الملك.
وقال الحزب في بلاغ شديد اللهجة إن “المكتب السياسي يعبر عن عدم تفهم حزب التقدم والاشتراكية لمغزى هذا الاقتراح، الصادر عن رئيس الحكومة والذي كان للوزير الوصي على قطاع التجهيز والنقل واللوجستيك والماء مسؤولية مباشرة فيه، والذي هَمَّ فقط قطاع الماء دون غيره من باقي القطاعات الحكومية الأخرى”. مضيفاً أن رئيس الحكومة “لم يأخذ أبدا بعين الاعتبار الضوابط السياسية والأخلاقية اللازمة في مجال تدبير التحالفات والعلاقات داخل أي أغلبية حكومية ناضجة، فبالأحرى عندما يتعلق الأمر باحترام العلاقة المتميزة التي تجمع حزبنا بحزب السيد رئيس الحكومة”.
وطالب رفاق بنعبد الله في بلاغهم رئيس الحكوم أن “يقدم للحزب وللرأي العام الوطني، بشكل شفاف ومقنع، التفسيرات الشافية والأجوبة المقنعة عن تساؤلات عديدة ومشروعة تظل مطروحة بخصوص الطريقة والكيفية التي دبر بهما هذا الموضوع الذي يهم حزب التقدم والاشتراكية مباشرة، وذلك لقطع الطريق على التسريبات الموجهة والادعاءات المغرضة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية