الخلفي: عملية المغرب بالكركرات تدشين لمرحلة جديدة

وصف مصطفى الخلفي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ورئيس اللجنة المركزية للصحراء المغربية بذات الحزب، العملية التي قام بها المغرب بالكركرات بـ”حل جذري دائم” للوضع بالمنطقة سيمكن من وقف عبث الانفصاليين بالمنطقة العازلة، عبر إقامة جدار رملي أمني سيمتد من أجل تأمين حركة مرور الأشخاص والبضائع، معتبرا أن “هذه المعركة ستؤسس لمسار جديد، يوفر شروط جعل المنطقة أكثر استقرارا وأمنا وسلاما”.

واعتبر الخلفي، مساء اليوم الأحد، في المهرجان الخطابي الرقمي الذي نظمته الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بخصوص عملية تأمين معبر الكركرات، أن ” عملية المغرب بالكركرات هي تدشين لمرحلة جديدة، تستكمل عمل بلادنا على مستوى الجبهة الدبلوماسية، والجبهة التنموية الاقتصادية الاجتماعية الثقافية”، مسجلا في هذا السياق أن “موقف المغرب بخصوص أزمة الكركرات ليس وليد أيام، بل موقف ممتد، كان نتاج سياسة صبورة حكيمة استنفذت كل الوسائل والمساعي الممكنة، ثم لجأت إلى التدخل بحزم بعد استنفاذ كل الوسائل المتاحة لإيقاف هذا العبث”.

وقال الخلفي “إننا اليوم أمام مرحلة جديدة في ملف الصحراء المغربية، لأنه سينهي مسألة تصدير أزمات الانفصال داخل المخيمات إلى الكركرات أو تفارتي أو بير لحلو أو المحبس، مردفا أنها مرحلة تؤكد أن الحل السلمي هو الحل الوحيد المتبقي أمام الانفصاليين”، مؤكدا على أن المغرب لن يتساهل أو يتهاون أمام استفزازات البوليساريو.

وكان الجيش المغربي، أعلن أول أمس الجمعة، أن معبر الكركرات، أصبح الآن مؤمنا بالكامل بفضل حزام أمني يضمن تدفق البضائع والأشخاص عبر المعبر الحدودي بين المغرب وموريتانيا، وذلك بعد إطلاق عملية عسكرية في المنطقة العازلة للكركرات لطرد ميليشيات البوليساريو.

وأوضح المغرب أن هذه العملية أطلقت من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن تلك الميليشيات، وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري، وذلك في احترام تام للسلطات المخولة له”.


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى