التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بمواجهة موجة غلاء الأسعار وارتفاع التضخم

انتقد حزب التقدم والاشتراكية، استمرار الجمود المقلق للحكومة إزاء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، خاصة مع ارتفاع موجة غلاء الأسعار التي أثرت على القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة.

وأثار المكتب السياسي لحزب بن عبد الله، انتباه الحكومة إلى دقة وحساسية الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وما يُحدقُ بها من مخاطر متزايدة، بالنظر إلى استمرار واتساع لهيب الأسعار، وتسارع وتيرة التضخم، مع توقعاتٍ بتباطؤٍ كبير للنمو الاقتصادي، وهي مؤشرات مقلقة ومرشحة للتفاقم، وتؤكدها، أيضاً، مؤسساتٌ رسمية من قبيل بنك المغرب، حسب حزب الكتاب.

وطالب الحزب في بلاغه الصادر بمناسبة انعقاد مكتبه السياسي الحكومة من جديد، بأن تتحرك في اتجاه حماية القدرة الشرائية للمغاربة، ودعم المقاولة الوطنية، وتحصين الاقتصاد الوطني من هزات وتقلبات السوق العالمية.

وفي هذا السياق أعرب المكتبُ السياسي عن قلقه إزاء صمت الحكومة وجمودها في اتخاذ أيِّ خطوة ملموسة من شأنها التخفيفُ من معاناة المواطنات والمواطنين في مواجهتهم لغلاء المعيشة، كما سجل عجزها وغيابَ إرادتــــها السياسية في القيام بالإصلاحات المطلوبة، بما فيها إصلاحُ الاختلالاتِ العميقة التي يعرفها قطاعُ المحروقات. وهي الاختلالات التي أشار إلى بعضها الرأيُ الأخيرُ لمجلس المنافسة.

وعلى صعيد آخر، أوضح الحزب أنه سيواصل اتخاذ الترتيبات لالتئام المؤتمر الوطني الحادي عشر، حيث واصل المكتب السياسي تهييء شروط انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر،  وتداول، على ضوء تقارير مفصلة قدمتها اللجان التحضيرية الفرعية المعنية، في مجمل الترتيبات التنظيمية واللوجستيكية والتواصلية والمادية، ولا سيما فيما يتصل بالانتداب للمؤتمر.

ودعا المكتبُ السياسي كافة الفروع إلى التعبئة من أجل تنظيم الجموع العامة المحلية والمؤتمرات الإقليمية في غضون شهر أكتوبر، والحرص على إنجاحها على المستويات السياسية والتنظيمية والإشعاعية.


دور جديد ينتظر ماسينا مع المنتخب المغربي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى